بدت سعيدةً بخطواتها الفنية التي حققتها أخيرًا في الدراما، وردود الأفعال الإيجابية التي حصدها دور “صفصف” في المسلسل الرمضاني ”جعفر العمدة”، ونيلها عنه جائزة أفضل ممثلة في الدراما المصرية.. النجمة هالة صدقي، في حوارها مع “الرياضية” كشفت عن تفاصيل الشخصية، والتغيير الذي أحدثته في مشوارها الفني، كما تطرَّقت إلى مشاركتها في المسلسل السعودي “المغتربون على الأرض”.
01
بدايةً، ما التأثير الذي أحدثه دور “صفصف” في مشواركِ الفني؟
أولًا فخورةٌ باختياري بالإجماع من جانب لجنة تحكيم جائزة الـ ”موريكس دور” اللبنانية، التي أجرت استفتاءً جماهيريًّا، استمرَّ ثلاثة أشهر لاختيار أفضل ممثلةٍ في الدراما المصرية، وحقيقةً النجاحُ الذي ناله هذا الدور، لم أرَ مثله منذ أن قدَّمت شخصية “توحيدة” في مسلسل “أرابيسك”.
02
صرَّحتِ أن الشخصية كانت مختلفةً أثناء التصوير، ماذا قصدتِ؟
أثناء التصوير كانت هناك مساحةٌ وحريةٌ في تغيير بعض تفاصيل المشاهد، بالتالي توفرت فرص الارتجال لنا جميعًا، خاصةً أنني أضع بصمتي في أي شخصية أجسِّدها.
03
هل توقَّعتِ كل هذا النجاح الذي حصدته “صفصف”؟
بصدق كلا. انحصرت توقعاتي في أن نجاحها سيكون لطيفًا، لكنني وجدت استقبالًا كبيرًا وحبًّا غير طبيعي من الجمهور ومحمد سامي كان الوحيد الذي توقع نجاح “صفصف” بهذا الشكل.
04
من الواضح أن المخرج محمد سامي ترك انطباعًا خاصًّا داخلكِ بوصفكِ فنانةً؟
هذا صحيح، فهو المخرج الوحيد الذي أرى معه كل الممثلين في أفضل حالاتهم، وكنت أريد أن أعرف السر في ذلك حتى تعاونت معه في “جعفر العمدة”. له دورٌ كبيرٌ في جعل كل الأبطال يتوهجون، وتزداد نجوميتهم، كما يمتلك رؤيةً واضحةً لكل شخصية.
05
لماذا ترفضين تصنيف الشخصية بأنها كوميدية؟
لأنها شخصية كاريكاتير مرحة وتلقائية لا تخشى شيئًا، ولا تخاف من أحد، وسبب نجاحها ووصولها للناس كلامها الطبيعي، وهو ما قرَّب الجمهور لها، وشعروا بأنها واحدةٌ منهم.
06
كسرتِ قاعدة مسلسل واحد في رمضان بـ “جعفر العمدة” و”سره الباتع”، لماذا؟
أولًا كنت ضيفة شرف في “سره الباتع”، كما أن المسلسل مختلفٌ، وله بُعد تاريخي، وهذا أمرٌ مهمٌ جدًّا، لأن هذه النوعية لم تقدم بشكل كبير في الدراما، فكان الموضوع مغريًا بالنسبة لي، وما شجَّعني أكثر أنه عمل وطني حتى وإن ظهرت ضيفة شرف.
07
ماذا عن المسلسل السعودي الإماراتي الجديد ”المغتربون على الأرض”، الذي ستشاركين فيه، كيف تصفينه؟
عملٌ كبيرٌ ومهمٌّ جدًّا، ويمثل تجربةً استثنائيةً من خلال قصة اجتماعية، تمسُّ شريحةً كبيرةً من المغتربين عن أوطانهم، وهذا ما جعلني متحمسةً لهذه التجربة التي تجمع عددًا كبيرًا من النجوم العرب.
08
متى سيبدأ التصوير، وأين؟
من المقرَّر أن يبدأ التصوير في أكتوبر المقبل، ويستمر أربعة أشهر متواصلة، تتنقل خلالها الكاميرا بين عدد من الدول، منها أمريكا، وفرنسا، والسعودية، والإمارات.
09
كيف ترين عرض الأعمال الفنية على المنصَّات الرقمية؟
لا نستطيع أن ننكر أنها لغة العصر الجديدة، لكن السينما تعني دور العرض، كما أن مشاهدة الأفلام بالصالات تجربةٌ ممتعةٌ في حدٍّ ذاتها. بالنسبة للدراما، أعتقد أنها ستكون مناسبةً لها من ناحية منح فرص أوسع لمشاهدة أكثر من عمل في التوقيت الذي يناسب الجمهور.