استحوذ، لليوم الثاني تواليًا، مصير البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، على اهتمامات مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، وأثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشف عن اجتماع مصارحة دار بين الإدارة الهلالية والمدرب، بهدف تصحيح المسار، جدلًا واسعًا بين المغردين، بتفاعل بلغ أكثر من 1.1 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من نشر الخبر، الذي انفرد به الزميل حمد الصويلحي @H_swilhy.
كثيرة كانت التغريدات غير الراضية عن المدرب، والمطالبة بإبعاده، رافضة حتى فكرة مناقشته، منها: “يا خي ذولي ما يشوفون؟ مدرب سيئ لا يعرف يهاجم ولا يدافع”، وعج تايم لاين الخبر بالمنشورات المنتقدة للإدارة، فكتبت سارة الموسى بلهجة ساخرة: “يعني خلاص اسكتوا ولا تطالبوا بإقالته ترى ناقشناه وبيعدل أخطاءه”، ومثلها كتبت أمل صالح باللهجة ذاتها: “قال لهم الزبدة قبل يومين أنا شايب عمري 70 كيف أغير قناعاتي بس الإدارة فكرت خارج الصندوق وحاصرته”، من جانبه اكتفى ناصر ببيت شعر عبر فيه عن إحباطه، وكتب: “لقد أسمعت لو ناديت حيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي”، أما مشاري فكان أكثر صراحة وهو يكتب بلهجة ناقدة: “يا خي يا رب صبرك على الإدارة إذا أنتم منتم تهمكم البطولات اللي بتطير بوجوده روحوا معه وفكونا”.
على طرف آخر مغاير، دافع البعض عن بقاء المدرب، عادين أنه ليس السبب الوحيد لتراجع المستويات، مثل رائد خالد الذي كتب: “المدرب الأنيق والجميل مستمر بإذن الله وبحول الله راح يلجم كل محارب ولا محب للكيان الهلالي”، ومثله كتب سلمان العتيبي: “خيسوس ما قال للمهاجم ضيع الفرصة قدام المرمى، وما قال لنيمار يلعب بمزاجية وبرود، ولا قال لسافيتش أنه مقلب ولا هو الي طلب حارس أجنبي ولا هو اللي جاب المدافع السنغالي، ويروحون يحاربونه”، وبالروح ذاتها، عدّ راعي الهقاوي أن بقاء المدرب في مصلحة استقرار الفريق، وكتب: “خيسوس باقي ويتمدد، وسيسبب لمن هم يحاربون وجوده من خارج النادي ومحبيه الأذى النفسي، ويسقيهم السم الزعاف”.
آخرون اتهموا اللاعبين بالتسبب في هبوط المستوى بهدف إبعاد المدرب، منهم عبد الله الزهراني الذي كتب: “من وجهة نظري أن اللاعبين يرغبون في إبعاد خيسوس وهذا مؤشر خطير جدًا إذا اللاعب يرغب في إقالة مدرب لشخصيته القوية ادعم الإدارة وادعموا المدرب”.
فنيًا، ذهب مغردون لانتقاد أسلوب المدرب، منهم عبد الجبار جناح الذي كتب بلهجة هادئة: “أسلوب الهلال الاستحواذ ونجح مع رازفان ودياز، الهلال لا ينجح في الأسلوب المباشر”، من جانب آخر، كتب أيمن الجهني: “المدرب المحترم يرفض أن يتم الاجتماع فيه مع إداري لا يملك رؤية فنية، يرفض أن تُفرض عليه أفكارًا لا يؤمن بها.. دورك كنادي تقييم عمل المدرب وقرار الاستمرار أو الخروج.. الاجتماع حيلة شخص عاجز عن اتخاذ قرار”.