اعترف الشاعر السعودي ماجد النصيف أن باب الشعر نقل بعض زملائه داخل الساحة إلى الثراء.
وأكد لـ “الرياضية” النصيف أن الشاعر المبدع الذكي نجح في تغيير حياته بأكملها وانتقل من عالم إلى عالم آخر، مشيرًا إلى بوابة “الشعر يوكل عيش” بحد وصفه.
وأضاف: “نعم نحن مبدعون شعريًا والبعض منا استفاد من القصيد على الرغم من أن البعض يصفنا بالشحاذين، لكن هذا لا يعيب، لأنني أجدها بوصف مشابه لها وهو شحاذ راقٍ ذكي صاحب فكر ويملك كرامة”.
وأوضح النصيف أن الساحة الشعرية داخل السعودية ينقصها أمسيات تنظم تحت رقابة جهة حكومية تختار المبدعين فقط.
وتابع: “الساحة افتقدت بعض الأسماء الشعرية التي كانت في فترة التسعينيات الميلادية تظهر على الإعلام لأنها بالأصل لا تملك الإبداع الشعري ولكنها تملك العلاقات، وتربطها مصالح خاصة مع أصحاب القرار في المجلات والصحف الشعبية في تلك الفترة، والدليل على كلامي لو فعلًا كانت تملك الإبداع لما اختفت”.
وشدَّد الشاعر السعودي على أن لشعر الحداثة محبيه وجماهيره ولكنه لا يفضل الدخول إلى عالمه. وبيَّن النصيف أن الثنائيات بينه وبين سعد الغنامي الملقب “بأبو ذيب” تفوقت على ثنائيات ضيدان بن قضعان وسلطان الهاجري والأرقام تثبت ذلك. وكشف النصيف أن ساحة المحاورة تعاني من بعض النقاد والشعراء الذين يقودونها إلى خارج المعنى، مؤكدًا أن في بعض الحفلات الخاصة بالقلطة نشاهد شعراء يتعمدون الإساءة لزملائهم وللقبائل أمام الجماهير على الرغم من أننا أبناء قبيلة واحدة تحت هذا الوطن.