يستعد أكثر من 1500 لاعباً ولاعبة يمثلون أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم، لخوض غمار منافسات دورة الألعاب القتالية على مدار 11 يومًا خلال الفترة من 20 الى 30 أكتوبر في 16 رياضة هي: «الأيكيدو، مصارعة الذراعين، الملاكمة، المبارزة، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، الكيندو، الملاكمة والركل، الملاكمة التايلاندية، السامبو، السافات، السومو، التايكوندو، المصارعة، الووشو».
بدوره، ثمّن إيان ريد، الرئيس التنفيذي للدورة، جهود اللجنة المحلية المنظمة في تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاح الحدث العالمي، مشيراً إلى أن السعودية تتمتع بمدن حيوية وحديثة ونابضة بالحياة، وبمرافق ومنشآت رياضية عالية المستوى من شأنها أن تضمن تحقيق النجاح لأكبر الفعاليات الرياضية العالمية، معرباً عن ارتياحه للالتزام بالخطط الموضوعة والتحضيرات التي تضمن حصول جميع الزوار والمشاركين في الدورة على تجربة استثنائية.
ورحب ريد بضيوف الدورة من جميع أنحاء العالم، مشدداً على عزم اللجنة المنظمة تقديم نسخة نموذجية للحدث لا سيما وأن الدورة تحظى باهتمام كبير ضمن الأوساط الرياضية العالمية نظراً لقوتها والأسماء المشاركة فيها، مؤكداً أن اللجنة المنظمة تضع لمساتها الأخيرة على الأمور التنظيمية للحدث.
وقال ريد: «تفقد مندوبون عن الاتحادات الدولية والمسؤولين الفنيين موقع المنافسات، وعبّر الجميع عن رضاهم بالمرافق والبنية التحتية التي توفرها السعودية لتنظيم هذا الحدث، وأبدوا إعجابهم بمناطق اللعب والإحماء وأجهزة التوقيت والتسجيل والنتائج، حيث تتمتع هذه الدورة بأهمية كبيرة للعديد من الرياضيين المشاركين إذ ستوفر لهم احتكاكاً قوياً قبل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، كما تتيح الفرصة للرياضيين الذين يتنافسون في رياضات غير أولمبية، لمواجهة نخبة اللاعبين للوقوف على مستوياتهم قبل استحقاقاتهم المقبلة».