بعد الإقالات.. 72% وجوه قديمة
أحدثت تغييرات الأجهزة الفنية لبعض الفرق زيادة طفيفة في نسبة مدربي دوري “روشن” الذين يمتلكون خبرةً في كرة القدم السعودية تسبق الموسم الجاري. وكانت النسبة عند انطلاق الموسم، منتصف شهر أغسطس الماضي، 66.6 في المئة. وبعد إقالة 4 مدربين، زادت إلى 72.2 في المئة، لكنها قد تنخفض خلال أيام، إذا استعان الشباب، الذي اقترب من حسم ملف الجهاز الفني لفريقه، بوجهٍ تدريبي جديد.
وأطاحت التغييرات باسمين درّبا سابقًا في السعودية وآخرين جديدين عليها.
وانتهت سريعًا التجربة الأولى في الدوري للهولندي مارسيل كايزر والبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.
ولتعويض الثاني، استعان نادي أبها بالتونسي يوسف المناعي، الذي درّب العدالة والقادسية. وحتّى تعيين مدرب دائم، كلّف الشباب الأرجنتيني خوان براون، مدرب الهلال والوحدة السابق، بخلافة كايزر مؤقتًا. وأفسحت التغييرات مجالًا أمام البرازيلي أودير هيلمان لخوض أولى تجاربه في السعودية، بعدما عيّنه نادي الرياض خلفًا للبلجيكي يانيك فيريرا، مدرب الفتح السابق. وعاد الروماني لورينتيو ريجيكامب، مدرب الهلال والأهلي السابق، إلى الدوري لقيادة الطائي، بدلًا من الكرواتي المُقال كريشمير ريزيتش، مدرب ضمك السابق.