من الحب والشغف انطلقت نورة الحملي في رياضة كرة القدم منذ الصغر، وكانت بدايتها باللعب في البيت أو مع الجيران والأقارب حتى أصبحت في نادي الهلال السعودي وهو أحد الأندية العريقة.
وتحدثت نورة لـ «الرياضية»: «أحس الكورة جزء لا يتجزأ مني من عمري 5 أعوام وأنا ألعب سواء بالبيت أو مع عيال خالاتي والجيران ومجرد ما أشوف كورة مستحيل ما ألعب فيها، وأحس الكورة تعتبر الحياة لي».
و اضافت الحملي أن بدايتها كانت موهبه من الله ولم يدربها أحد: «بديتها من عمر صغير موهبه من الله محد علمني وحتى ما كان فيه شخص بالبيت يحب الرياضة أو كورة القدم، وقد علمتني القوة، والإصرار، ومنافسة نفسي بنفسي، وأنا الداعم لنفسي وصاحبتي بعد الله».
وبدأت نورة مع نادي الرياض قبل 5 أعوام وبعد ذلك سجلت في تجارب الأداء وتم اختيارها للإنضمام في نادي الهلال وذكرت: «انضميت مع نادي الهلال عن طريق تجارب الأداء والله الحمد تم اختياري، وأنا اشجع النادي منذ الصغر وتحقق حلمي وأصبحت لاعبه تحت هذا النادي العظيم».
واستطردت: «شاركت مع الهلال في الموسم الماضي صنعت هدفين في مباراتين، و أصبت بالتواء كاحل ولم استطع أن أكمل الموسم معهم».
وختمت:« الإنجاز بالنسبة لي ان أول نادي مثلته بعد ما تأسست الكورة النسائية «الهلال»، أتمنى الانضمام للمنتخب السعودي وأمثل بلدي ووطني وهذا تشريف بالنسبة لي، واساعد في تحقيق هذا الشيء، ثانيًا أتمنى الاحتراف مع نادي كبير من أندية أوروبا».