أوضح لـ “الرياضية” رفعان العرجاني، أحد نجوم “شاعر الراية” بنسخته الأولى، أن البرنامج ولد وسيبقى قويًّا.
وأضاف: “شهادتي في البرنامج مجروحة، فأنا أحد الشاهدين على انطلاقته والمنافسين فيه، ومن الصعوبة أن يخلو أي عمل من السلبيات، وخاصة في بداياته، لكن “شاعر الراية” يختلف عن أي برنامج خاص بالشعر”.
وأكد العرجاني أن البرنامج يعتمد على ثقة المتسابقين في عمل أعضاء لجنة التحكيم.
وبيَّن العرجاني أن النسخة الثانية الجارية حاليًا في الرياض تشهد مشاركة كبيرة لعدد من الشعراء المبدعين.
وأردف: “الشعر في عصره الذهبي والسبب تطور أدوات الشعراء، إذا كان الشاعر ابن بيئته فالشاعر في الماضي لم يكن يطّلع إلا على جزء بسيط من بيئته، بل حتى القصائد في جيله لم تكن تصل له كما تصل الآن، لك أن تتخيل أن شاعرًا يسمع عددًا كبيرًا من القصائد والنقاشات الأدبية يوميًا هل سيبقى كمن ينتظر أسبوعًا أو أسبوعين حتى يتابع حلقة إذاعية قد لا يكون فيها من الإثراء ما يكفي، الاطلاع الواسع قدّم الشعراء فكريًا فتقدم الشعر في الوقت الحاضر”. وشدد الشاعر السعودي على أن فن المحاورة يوجد به خط فاصل بين الشراسة والإساءة. وقال: “الفقر الفكري يدفع بعض الجمهور إلى تفسير الشراسة على أنها إساءة، والفقر الشعري يدفع بعض الشعراء للوقوع في الإساءة تحت مبرر الشراسة، وأنا هنا قلت البعض حتى لا يفسر كلامي بشكل عام”.