فيديوهات المدرب تحدد ثغرات الماليين قبل لقاء بورتيماو
الفرج يغيب.. ومانشيني يكشف الخطة
غاب سلمان الفرج، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن التدريب الجماعي أمس، في وقتٍ كثّف فيه المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من اجتماعاته الفنية مع اللاعبين، استعدادًا لمواجهة مالي التجريبية، التي تستضيفها غدًا مدينة بورتيماو البرتغالية.
وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، عقد الإيطالي، ظهرًا، اجتماعًا مع عناصره، وشرح لهم على شاشة عرضٍ للفيديوهات أخطاءهم خلال مباراة نيجيريا، التي تعادلوا فيها 2ـ2، الجمعة الماضي.
ويُعسكِر المنتخب، منذ الإثنين الماضي، داخل منتجع كاسكيد الصحي، في مدينة لاجوس البرتغالية، الذي يضم 6 قاعاتٍ تستخدم في اجتماعات الفرق الرياضية. وفي إحداها، يعقد الجهاز الفني اجتماعاته. وأكدت المصادر اعتزام مانشيني إجراء اجتماع مماثل اليوم، لإبلاغ اللاعبين بخطته للمباراة المقبلة وتعريفهم بنقاط قوة وضعف مالي. في السياق ذاته، خاض المنتخب، عصر أمس، حصة تدريبية شهدت غياب سلمان الفرج، وزكريا هوساوي، الظهير الأيسر. وانتقل اللاعبون من التمارين اللياقية إلى التطبيقات الفنية بالكرة، قبل أن يختتموا بأداء تمارين الإطالة. في حين اكتفى الفرج وهوساوي بأداء تمارين لياقية خاصة برفقة الجهاز الطبي، وأشارت المصادر إلى شعورهما بمشكلات عضلية بسيطة من المرجّح تجاوزها سريعًا. ويبحث المنتخب، أمام مالي، عن فوزه الأول مع مانشيني، مدربه الجديد، بعد خسارتين وتعادل.
رؤوس الحربة خارج الخدمة
تغيب بصمة رؤوس الحربة عن أهداف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال العام الجاري، وينوب عنهم لاعبو الوسط والأجنحة والمدافعون في هزّ شباك المنافسين. ويعتمد “الأخضر” على 5 مهاجمين لقيادة خط المقدمة، هم صالح الشهري، فراس البريكان، عبد الله الحمدان، هارون كمارا، ومحمد مران. ولعِب المنتخب 8 مباريات، منذ بدء 2023، بينها 3 ضمن كأس الخليج العربي في العراق خاضها بالصف الثاني. وأحرز “الصقور الخُضر” 8 أهدافٍ على مدى لقاءاته، بصم عليها 3 أجنحةٍ ومثلهم من لاعبي الوسط ومدافع، وسط غياب تام لفاعلية رؤوس الحربة التهديفية. وآخر هدفٍ أحرزه رأس حربةٍ لمصلحة المنتخب يعود إلى الفوز التاريخي على الأرجنتين، 2ـ1 في 22 نوفمبر الماضي، ضمن كأس العالم في قطر، ودوّنَهُ صالح الشهري.
بعد التجريبية.. تصفيات مونديالية وكأس قارية
يستعد منتخب مالي الأول لكرة القدم، الذي يواجه غدًا نظيره السعودي تجريبيًا، لاستحقاقي تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا.
وأوقعت قرعة الكأس، المقرّرة مطلع العام الجاري في كوت ديفوار، منتخب مالي في المجموعة الخامسة، ليواجه تونس وجنوب إفريقيا وناميبيا.
لكن قبل ذلك، سيلعب الماليون، الشهر المقبل، مباراتين ضمن المرحلتين الأولى والثانية من تصفيات مونديال 2026.
ويجمعهم اللقاءان بمنتخبي تشاد وإفريقيا الوسطى، في 13 و21 نوفمبر الجاري، ضمن المجموعة التاسعة.
نجوم الوسط.. مصدر قوة مالي
يتركّز أشهر أسماء الجيل الحالي من لاعبي منتخب مالي الأول لكرة القدم في خط الوسط، الذي يشمل عناصر مثل شيخ دوكوري، نجم فريق كريستال بالاس الإنجليزي.
ومن أجل مواجهة المنتخب السعودي تجريبيًا، يضم معسكر مالي 26 لاعبًا، بينهم 9 في وسط الميدان.
ويلعب دوكوري إلى جوار نجم آخر من الدوري الإنجليزي الممتاز، هو إيف بيسوما، محور توتنهام هوتسبير. وللدخول إلى التشكيل الأساسي، ينافس الاثنان مجموعةً أخرى من الأسماء المالية البارزة، منها محمد كمارا، نجم وسط موناكو الفرنسي، وبوبكر تراوري، لاعب ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي، وديادي ساماسيكو، لاعب هوفنهايم الألماني، وأداما تراوري، لاعب هال سيتي الإنجليزي.
وإضافةً إلى المحترفين في أوروبا، يبرُز في وسط مالي علي أليو ديانج، نجم الأهلي المصري. ويعتمد خطّا دفاع وهجوم المنتخب الإفريقي على لاعبِين أقلّ شهرةً وقيمةً سوقيةً من نجوم وسطه.