أثارت خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، من نظيره المالي 1ـ3، أمس الأول، في ختام معسكره التجريبي الذي نُظم في البرتغال، موجة من الإحباط بين مستخدمي منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، والذي انقسم فيه المغردون بين منتقد بحدة للمستويات التي قدمها الأخضر، وبين من قلق على قدرته في المنافسة على كأس آسيا، وبين من طالب بالهدوء على اعتبار أنها مباريات تجريبية.
وبلغ معدل التفاعل مع خسارة الأخضر أكثر من 1.7 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من بداية المباراة.
وتحولت تغريدة لحساب المنتخب السعودي أعلن فيها عن نهاية المباراة، إلى مساحة ساخنة للنقد بين المغردين المحبطين، مثل ليلى الشمري التي كتبت: “وش أقول وش أخلي الطريق لكأس العالم وعر جدًا”، واتَّفق معها أحمد العنزي الذي أضاف: “بالضبط وعر وصعب جدًا وشاق”، وفي الإطار المحبط ذاته، كتب رائد: “للأسف الواحد متحمس لمنتخبه لكن يوم يشوف المستويات السيئة يحبط، إيش بنسوي بكأس آسيا على هالأداء”.
كثيرة كانت ردود الفعل السلبية على الخسارة، البعض استغرب من تراجع المستويات أخيرًا، مثل عبد الله المعيوف الذي كتب: “للأسف من بعد الأرجنتين اختفى الأخضر!؟، هل الانتصار على ميسي قمة الطموح؟”.
وانقسم المغردون في تحميلهم مسؤولية سوء النتائج، ففيما لام صالح العمري كثرة اللاعبين الأجانب في الأندية، محملًا إياها مسؤولية تراجع المستويات، كاتبًا: “زيادة عدد اللاعبين الأجانب مفيد للأندية ولكن مضر للمنتخب”، خالفت شذى رأيه، محملة بدورها خيارات مانشيتي مسؤولية الهزائم، كاتبة: “منتخب فيه لاعبين أحسن منهم وللأسف ما هم موجودين مع المنتخب”.