شكل إطلاق شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات اسم “أكورد” على الطراز الذي أنتجته عام 1976، فاتحة لنزاع قانوني مع أوبل الألمانية.
واتهمت أوبل الشركة اليابانية باختيار اسم مشابه لطراز ريكورد الذي أطلقته عام 1953 بغية السطو على نجاحه والاستفادة من انتشاره.
ورفعت الشركة الأوروبية دعوى قضائية ضد نظيرتها الآسيوية ولم تظفر بطائل في نهاية المطاف.
وبالنسبة لهوندا، فمنذ البداية أرجعت استقرارها على مسمى “أكورد”، وهي كلمة إنجليزية تعني “اتفاق”، إلى رغبتها في الاستعانة بمفردة تعبر عن التوافق والانسجام بين الناس والمجتمع والسيارة.
وعلى مدى قرابة نصف قرن، تعاقبت أجيال أكورد، وصولًا إلى الحادي عشر الذي أصدرته هوندا العام الجاري.