يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. في هذا الحوار، نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع باسم أبو داود، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الأهلي سابقًا.
01 أول رحلة دولية في
حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر
عنها؟

الوجهة الأولى كانت إسطنبول في تركيا، سافرت إليها مع أسرتي وكنت صغيرًا للغاية، أتذكر أن والدي رحمه الله كان يحملني على كتفيه عندما كنت أشعر بالتعب.
02 بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟

السبب، في رأيي، الرغبة في التعرف على ثقافات الشعوب.
03 حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟

أفراد أسرتي، وفي بعض الرحلات أفضّل الأصدقاء.
04 مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟

هناك مدن عدة زرتها في إطار العمل، ولولا ذلك لما ذهبت إليها، الأجواء فيها لم تناسبني.
05 رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟

سافرت مع منتخب الشباب إلى مدينة تبليسي في جورجيا. كانت الأوضاع صعبة للغاية فيها. وقد تدخل الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، وذلّل لنا الكثير من العقبات.
06 أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به؟
أحمل دائمًا حقيبة صغيرة داخل حقيبة السفر الكبيرة، أضع فيها الكثير مما أحتاجه، وهي جاهزة دائمًا للرحلات الطارئة، وأحيانا أسافر بها وأدبّر نفسي لاحقًا. وأهم ما أحمله معي في العودة جوّالي الذي سجلت به جميع ذكريات الرحلة بحلوها ومرّها.