الأزرق يكسب الذهاب والعودة.. ويُلحِق الهندي بـ 9 فرق آسيوية
مومباي عاشر الضحايا
أضاف فريق الهلال الأول لكرة القدم نظيرَه مومباي سيتي الهندي، أمس، إلى قائمة الفرق التي كسِبَها ذهابًا إيابًا ضمن مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا. وبعد شوطٍ أول سلبي، فاز الهلال 2ـ0 على أرض مومباي سيتي، في رابع جولات المجموعة الرابعة من النسخة الجارية.
وأحرز الجناح البرازيلي ميشيل ديلجادو الهدف الأول في الدقيقة 62 من المباراة، التي احتضنها ملعب “دي واي باتيل”. وأضاف المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثاني في الدقيقة 85.
ووصل الفائز إلى نقطته العاشرة في المجموعة، فيما بَقِيَ مومباي سيتي من دون نقاط. وكسِب الهلال الفريقَ ذاته 6ـ0 قبل أسبوعين على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. وبات مومباي سيتي عاشرَ فريقٍ يخسر ذهابًا وعودًة على يدي الهلال في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وانتصر الهلال بالطريقة ذاتها على 9 فرقٍ، أكثرُها تضرّرًا الريان القطري، الذي خسِر مباراتيه مع الأزرق في كلٍ من نسختي 2013 و2017.
تمر وموز.. وقود الهلاليين
تناول لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم التمر والموز قبل التوجُّه إلى ملعب “دي واي باتيل” لملاقاة مومباي سيتي الهندي، أمس، في رابع جولات مجموعات دوري أبطال آسيا.
وألقى المدرب البرتغالي جورجي جيسوس محاضرةً فنيةً للاعبين، داخل مقر سكن البعثة الهلالية، أعقبها مباشرةً استقلال الحافلة والانطلاق نحو الملعب القريب للغاية من الفندق.
وعلى هامش المحاضرة، توفّرت كمياتٌ من التمر والموز، تناولها اللاعبون بتوصيةٍ من طاقم الإعداد اللياقي لاكتساب الطاقة اللازمة قبل المباراة، التي انتهت بفوزهم 2ـ0.
السيارات ممنوعة مؤقتا
أغلقت شرطة مدينة مومباي الهندية، أمس، عددًا من الشوارع المحيطة بملعب “دي واي باتيل”، وخصصتها للمشاة فقط، لتسهيل وصول جماهير مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ومضيفه مومباي سيتي في دوري أبطال آسيا. وحسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًا، طلبت الشرطة من الجماهير إظهار تذاكر الدخول إلى الملعب، للسماح لهم باستخدام الشوارع المغلقة.
حضور دبلوماسي خليجي
تابع دبلوماسيون خليجيون مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ومضيفه مومباي سيتي الهندي، أمس، من الملعب. وحضرها، كذلك، القنصل الإسباني في مومباي، حسبما رصدت “الرياضية”. وشاهد سليمان العتيبي، القنصل السعودي في المدينة الهندية ذاتها، المباراةَ من مقعدٍ في المنصة الشرفية، وكان بجواره قناصل الإمارات والبحرين والكويت.