من هو الإسباني لوبيتيجي مدرب إسبانيا وريال مدريد سابقا؟
يملك الإسباني جولين لوبيتيجي تاريخاً طويلا في الملاعب الأوروبية لاعبا ومدربا يمتد منذ عام 1985م.
وتنقل الإسباني لوبيتيجي خلال مسيرته الاحترافية بين عدة أندية إسبانية أبرزها ريال مدريد وبرشلونة ولاس بالماس، قبل أن يعتزل في صفوف رايو فايكانو عام 2002، ليتجه إلى مجال التدريب عبر بوابة رايو فايكانو عام 2003، لكن لم يستمر طويلا، إذ تمت إقالته بسبب سوء النتائج في العام ذاته.
وتوجه لوبيتيجي بعد ذلك إلى تدريب الفئات السنية، حيث قاد الفريق الرديف لنادي ريال مدريد في موسم 2008-2009، وبعدها تولى تدريب منتخب إسبانيا للشباب تحت 19، 20، و21 عاماً، خلال الفترة من 2010 وحتى 2014.
وصنع المدرب الإسباني إسماً لنفسه في صفوف منتخبات الشباب والناشيئن، بعد أن قاد منتخب إسبانيا للفوز بكأس أوروبا تحت 19 عاماً في 2012، ثم حقق لقب كأس أوروبا تحت 21 عاماً مع نفس المنتخب عام 2013.
واكتسب لوبيتيجي شهرة كبيرة جعلته يدرب فريق بورتو البرتغالي خلال الفترة من 2014 وحتى 2016، لكن دون أن يحقق أي بطولة رسمية، وتولى بعدها تدريب المنتخب الإسباني الأول عام 2016، خلفاً لديل بوسكي الذي رحل من منصبه بعد الفشل في تحقيق لقب «يورو 2016».
وحقق لوبيتيجي أرقاماً مميزة مع «الماتادور»، حيث فاز في 14 مباراة وتعادل 6 مرات، دون أي خسارة خلال 20 مباراة، لكنه رحل عن منصبه بشكل مفاجىء قبل أيام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2018، بسبب خلافات شديدة مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالة لوبيتيجي من منصبه، بعد اتفاقه مع إدارة ريال مدريد لتدريب الفريق الملكي، حين قررت الإدارة المدريدية التعاقد الرسمي مع المدرب قبل أيام من بدء منافسات المونديال، ليفضل روباليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، عدم استمرار المدير الفني بسبب قراره.
ودرب لوبيتيجي ريال مدريد عام 2018، لكنه أقيل سريعاً من منصبه بعد الخسارة في الكلاسيكو بنتيجة «1-5» أمام برشلونة، لينتقل إلى قيادة إشببيلية عام 2019، ويحقق لقب كأس الدوري الأوروبي مع الفريق الأندلسي موسم 2019-2020.
وظل المدرب مع إشبيلية حتى عام 2022، قبل انتقاله لقيادة فريق وولفرهامبتون الإنجليزي في موسم 2022-2023، ليحقق 10 انتصارات و5 تعادلات ويتلقى الهزيمة في 12 خلال 27 مباراة، قبل أن يرحل عن منصبه رسمياً بنهاية منافسات الموسم الماضي.