تناقل الاتحاديون خبر حساب “الرياضية عاجل”، الذي كشف عن اتفاق إدارة الاتحاد مع المدرب الإسباني لوبيتيجي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في النادي، مثمنين الخطوة وعادين أنها الحل الأمثل لإعادة توازن الفريق الذي يترنح في دوري روشن ودوري أبطال آسيا.
وتفاعل الاتحاديون بشكل كبير مع خبر الزميل ماجد هود @majed_ma_10، الذي كشف عن أنه لم يتبقَ سوى التوقيع الرسمي بعد مناقشة بنود العقد والاتفاق عليها، وبلغ معدل التفاعل مع الخبر أكثر من 4.1 مليون في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من نشر الخبر، غالبية التغريدات كانت محتفية بالاسم الكبير، فيما تخوف بعضهم الآخر من التعاقد معه، عادين أن سجله في الأعوام الأخيرة لم يكن مثاليًّا.
من الطرف الأول، كتبت سحاب: “يا سلام مدرب كبير لعل يصلح ما أفسده نونو ونعدي هذه المرحلة حتى الشتوية والتعاقدات الجديدة”، ومثلها قال مشاري بسعادة: “عطني سيد المدربين”، وعلى النهج ذاته كتب فيصل الغامدي: “الله يتمم أتمنى نخلص معه بأسرع وقت”، ومثل كثير من المحتفين بالخبر ذكر محمد الباعود: “أول مدرب في تاريخ دورينا أشوف منشن قدومه من هوامير ومشجعي الأندية الأخرى بهذا الخوف”، مضيفًا: “لوبيتيجي أكبر اسم تدريبي جاي الشرق الأوسط كرة واقعية هجومية بحتة”.
على الطرف الآخر، كان هناك بعض التخوف من عدم نجاح المدرب، الذي عرف أعوامًا سيئة في الفترة الأخيرة، مثل عبد الله الصالحي الذي كتب: “الله ينفع به ولو إني متخوف منه خصوصًا بفترته مع الريال 2019”، فيما قلل نايف من قدراته وكتب: “كل اللي في المنشن ما يعرفوه مدرب عاطل”.
وبلغة أكثر تشاؤمًا، قال عبد الله خالد: “أتحدى لو نجح معهم والأيام بيننا”، وعلى النهج ذاته كتب سعود: “لم يحقق طوال تاريخه سوى الدوري الأوروبي مع إشبيلية الإسباني تم إبعاده من وولفرهامبتون وترك منتخب بلاده إسبانيا لتدريب ريال مدريد وبعد تدريب ريال مدريد برشلونة جلده 5ـ0 وتمت إقالته”، وبلغة أكثر حدة، ذكر سعد العبود: “من الحين أقولك يا اتحادي مدرب ما عنده شخصية للأسف وبتشوفون ذلك”.
على طرف مختلف، عدَّ كثيرون أن العناصر التي تمثل الاتحاد لن تساعده كثيرًا على النجاح، منهم عمر الذي قال: “مدرب عالمي لكن للأسف أنه حاليًّا بلا حلول الفريق مدمر من الصيف لكن نقول يا رب يغير شكل الفريق إلى الشتوية”، في الإطار ذاته طالب مغردون بأن يتبع التعاقد مع المدرب، تعاقدات جديدة في الفترة الشتوية، مثل عمر آل مشيري الذي كتب: “تكمل إن شاء الله بتغييرات في العناصر الأجنبية”.