أثارت أهزوجة منسوبة لجماهير الأهلي ضد جاره الاتحاد، خلال مباراة فريق الأهلي الأول للكرة الطائرة أمام نظيره الاتحاد، جدلًا واسعًا على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن اتهم اتحاديون جماهير الأهلي بالإساءة إليهم، في وقت لم يتسن لـ “الرياضية” التأكد من صحة ما تردد في مقاطع الفيديو، التي انتشرت بين المغردين بتفاعل كبير بلغ أكثر من 1.6 مليون في الساعة الواحدة خلال أول أربع ساعات من انتشارها.
وشاهد أكثر من 120 ألف مغرد سؤال حساب “الرياضية”، الذي كان مفاده: “أهزوجة الإساءة.. حقيقة أم مونتاج؟”، وانقسم المغردون بين مؤكد لصحتها ومن نفاها، عادًا أنها مفبركة عن طريق الذكاء الاصطناعي، مثل فهد الحربي، الذي كتب: “أتوقع مونتاج”، فيما جزم عبد العزيز الهذلي بأنها غير صحيحة، وكتب: “مونتاج ومتأكد 80/100”، في الوقت الذي اعترف فيه محمد بصحتها، ولكنه برأ الرابطة من ترديد الكلمات المسيئة، وكتب: “هي كلمات الأهزوجة معروفة، لكن مجموعة كبيرة حول الرابطة غيرت فيها، ورئيس الرابطة ما رددها، ولكن المفروض يمنعها”.
على طرف آخر، طالب اتحاديون بمعاقبة رابطة النادي الأهلي وجماهيره، مؤكدين صحة مقاطع الفيديو، فكتب عبد اللطيف بن سعد: “من أمن العقوبة أساء الأدب”، ومثله كتب محمد العطيف: “نأمل أن تتحول للجنة الانضباط، ونرى ماذا ستكون العقوبة لأن لو ما تعاقب سيسهل الموضوع وتكرر السفاهة”، مضيفًا: “نطالب بأشد العقوبة وإلا ستنتشر هذه الظاهرة بمدرجات الملاعب في السعودية، يجب أن يكون عقابًا رادعًا”.
ومن جانبه، كتب حمد الحربي: “إن صح ما قالوا، لا بد الإدارة القانونية بنادي الاتحاد ترفع قضية عليهم”.
على طرف آخر مغاير، نفى أهلاويون بشدة صحة ما نسب لرابطة ناديهم، مثل عبد الله الشيخي، الذي كتب بقناعة تامة: “بعض الأصدقاء، ومن ضمنهم أخي، كانوا موجودين في المباراة، سألتهم وأفادوا بأنهم لم يسمعوا أي شي فيه نوع من الإساءة من المدرج مع أنهم كانوا قريبين من الرابطة”، فيما نشر أبو تركي مقطعًا مقربًا للرابطة، معلقًا: “هذا هو المقطع الأصلي، ولا يمكن من شخص كبير وعاقل مثل أبو حازم أن يرضى أنهم يقولون هذه العبارات”.
بينما طالب محايدون بالتأكد من المقطع، ومعاقبة المسيء إذا ثبتت إساءته، مثل عبد الله الجهني الذي كتب: “أنا مع الطقطقة بين الأندية، تضيف جو للمنافسة، لكن مو لدرجة قلة الأدب، عيب والله”، ومثله كتب طلال أبو منصور: “بصفة العموم أي صوت يخرج عن الروح الرياضية والتنافسية المحترمة وتجاوز حدود التشجيع المؤدب غير مقبول ومرفوض، لكن تقييم المواقف بمكيالين والانتهازية بانتقاء مواقف ضد مواقف هذا هو أيضًا ما يمثل انفصامًا في قول كلمة الحق، إن حدث ما حدث فالاتحاد يستحق الاعتذار ”.