حدد الشاعر السعودي فلاح القرقاح موعدًا لاعتزال الشعراء داخل ساحة المحاورة، مشيرًا إلى أنّ الوصول إلى عمر الـ 60 عامًا كافيًا لكل شاعر.
وأضاف: “الشاعر داخل الساحة يمر بمراحل عمرية منذ أول يوم يدخل فن القلطة ويبدأ مشواره مع زملائه من مدينة إلى مدينة أو من دولة إلى دولة أخرى يخوض فيها التحديات الشعرية والتنافسية، ولكن لا بد عليه أن يراعي مسألة العمر لأنه يحتاج إلى أن يترك المجال لغيره أو يحافظ على صحته للابتعاد عن الضغوطات وعناء السفر”.
وأكد لـ “الرياضية” القرقاح أن عمر الـ 60 مناسب جدًا للاعتزال مثل الموظف الحكومي والخاص في بلادنا. وتابع: “ عند وصولي إلى سن الـ 60 عامًا سأعلن الاعتزال نهائيًا عن دخول ساحة المحاورة وترك المجال للجيل الجديد لإكمال ما قدمناه طوال حضورنا في ساحة المحاورة”.
وأوضح الشاعر السعودي أن الجيل الحالي يعد من الأجيال الأفضل داخل الساحة. وقال: “كل جيل وله إبداعاته وحضوره، لكن من وجهة نظري أن الجيل الحالي مميز ومبدع جدًا لأن الجيل السابق كان فقط مخصصًا للدفاع عن القبائل وبعض المشاحنات التي لا يمكن الاستفادة منها، لكن الجيل الحالي للأمانة يحملون إبداعًا وصورًا جميلة والدليل الطواريق اللي تتناقل بين محبي الشعر”.
وبيّن القرقاح أن ساحة المحاورة تقدم كل عشرة أعوام شاعرًا أو شاعرين مميزين.
وأردف: “خلال العشرة أعوام الماضية قدمت لنا الساحة شعراء مبدعين أمثال وصل العطياني، وإبراهيم الشيخي، وهذا دليل على كلامي أن عصرنا الحالي مميز بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى”.