|


سامي القرشي
لا تقتلوا شغف الأهلاويين
2023-11-14
العمل على الأندية الجماهيرية (الأهلي والنصر الهلال والاتحاد) ماليًّا وإداريًّا توجه يتفق عليه الجميع لصناعة دوري قوي، نظرًا للمقومات التي تملكها هذه الأندية دون غيرها.
استحواذ الصندوق كانت البداية التي أدخلت الفرح على مدرجات هذه الأندية، ولكن ما أن شربت أرض الميركاتو الصيفي ماءها وبدأ الموسم الأغلى إلا وانكشفت كل الفروقات.
نعلم يقينًا أن الاهتمام موجود وللجميع، ولكن ما نراه من فوارق الكم والكيف بين الهلال والنصر والاتحاد من جهة والأهلي من جهة أخرى يؤكد أن للأهلي نصيبًا لم يأخذه بعد، وبعيدًا عن الفجوة (الفنية) والتنافسية لمصلحة الهلال والنصر والتي لم تردم حتى اللحظة انظروا ماذا يحدث على المستوى الإعلامي من احتكار لقطبي العاصمة وتغييب للآخرين.
فما هو ظاهر من البرامج الرياضية خطأ مرحلي يتمثل في صناعة محتوى لا يخرج عن اللونين الأزرق والأصفر، الأمر الذي لا يخدم (المشروع) إذا ما علمنا أن نصف كرتنا الآخر مغيب وحتى على مستوى اللجان وتعاطيها مع أندية الشركات، هناك فوارق في التعاطي والاستجابة ولسان حال مكاييلهم يقول هنا ريال مدريد وبرشلونة وربما مستقبلًا الأهلي والزمالك. الاحتكار الإعلامي لقطبي العاصمة هو امتداد للوقوع في خطأ مرحلي بتحويل التنافس الرباعي وربما الخماسي إلى تنافس ثنائي عواقبه ستكون وخيمة لعل أهمها تجفيف المدرجات.
وحينما أقول المدرجات فأنا أعني ذلك لأنها ملعب أهلاوي كان وما زال السبب في تقديم المشروع والخطر يكمن في خسارة الشغف الأهلاوي باتساع الفوارق وهجران المحب والعاشق.
عزيزي المسؤول
أعضاء مجلس إدارة شركة النادي الأهلي المؤتمنين من التنفيذيين والمستشارين الأهلي ثروة وطنية وشعبية والعمل على أن يكون في الواجهة واجبكم، وابتعاده تحت أي سبب سواء أكان إهمالًا أو تقصيرًا أو لدواعي الانتماء عمل مرفوض أن استوجب اليوم العتاب فغدًا سيتبعه التحقيق والحساب.
فواتير عقد الأهلي مع أديداس ما يفرق عن عقد اللاعب رينان ريبيرو، الذي وقَّع معه النادي ولم يلعب أي مباراة (عقد لورثة المدرج الأهلاوي).