الانتصارات السعودية 100 %.. والشهري حاضر بذكريات 2012
الصقور.. رابع مواجهة باكستانية
تتواجه كرة القدم السعودية مع نظيرتها الباكستانية، اليوم، للمرة الرابعة على صعيد المنتخبات.
ويستهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 باستضافة باكستان على ملعب نادي الفتح.
وهذه المباراة ستكون الأولى تاريخيًا بين المنتخبين على مستوى الكبار، أما في الفئات السنية، فجمعت بينهما 3 مواجهات سابقة، جميعها انتهت بانتصارات سعودية.
وجاءت اثنتان من المواجهات الثلاث في تصفيات كأس آسيا للناشئين.
أما الثالثة فكانت في تصفيات كأس آسيا لمنتخبات تحت 23 عامًا “الأولمبية”.
وتعود المباراة الأولى إلى 21 أكتوبر 2009، وفاز فيها المنتخب السعودي للناشئين بهدفين دون رد.
أما الثانية فكانت في 23 يونيو 2012 وحسمها الأخضر الأولمبي بهدف وحيد سجّله صالح الشهري، مهاجم الصقور الحالي.
وكان الموعد الأخير في 20 سبتمبر 2019 وخرج منه أخضر الناشئين منتصرًا بنتيجة 4ـ2.
8 بلا مشاركات.. واثنان عرفا التهديف
يعتمد المنتخب الباكستاني الأول لكرة القدم على 24 لاعبًا لم يسبق لثمانية منهم المشاركة دوليًا على الإطلاق.
ويتصدر يوسف بوت، حارس المرمى، جميع العناصر في عدد المشاركات الدولية برصيد 23 مباراة.
وولد الحارس الذي بدأ تمثيل باكستان 2012، في الدنمارك، ويلعب منذ عامين لنادٍ هناك يدعى إشوج “درجة ثالثة”.
ويأتي خلفه محمد عمر حياة، الظهير الأيمن، الذي خاض 14 مباراة مع منتخب بلاده منذ بدء مشواره الدولي 2018.
ويلعب الظهير لنادي “WAPDA لاهور” المحلي الذي يغذّي القائمة الباكستانية الحالية بـ 4 لاعبين.
ويُعدّ حياة واحدًا من اثنين فقط في القائمة سبق لهما التسجيل دوليًا، مع هارون حامد، لاعب الوسط، ولكل منهما هدف واحد.
وتحترف جميع الأسماء محليًا باستثناء 6 تفد من أندية أوروبية لا تنتمي إلى مستوى الدوري الأعلى في بلدانها، ويوجد معهم لاعب واحد غير متعاقد هو هارون حامد الذي استغنى عنه نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي الصيف الماضي. وينتمي جميع اللاعبين إلى العقدين الثاني أو الثالث من العمر، عدا الحارس يوسف بوت الذي يبلغ 34 عامًا.
الشاهين.. لقب الباكستاني
يشكّل صقر الشاهين الأسود جزءًا من الهوية الثقافية لدولة باكستان، ويكنّى به منتخبها الأول لكرة القدم.
ويعيش هذا الصقر الذي ينتمي إلى سلالة الشاهين الأم، في جنوب آسيا، خاصة باكستان. وتأثر به أدباء وشعراء الدولة الآسيوية، وعلى رأسهم محمد إقبال، الشاعر الأكثر شهرة هناك.
كما يظهر هذا الطائر الجارح على الختم الرسمي لشعار القوات الجوية الباكستانية، ويتخذه منتخب الكريكيت لقبًا له.
دوري غير منتظم
تعاني كرة القدم الباكستانية عدم انتظام بطولة الدوري المحلي منذ نحو 4 أعوام.
ونُظّم الدوري للمرة الأخيرة موسم 2018ـ2019، وفاز به فريق “كي أر إل”.
وتاريخيًا استحدثت البطولة للمرة الأولى عام 1948، وكانت تلعب بطريقة خروج المغلوب حتى 2004 عندما تغير نظامها وباتت تحسم عن طريق تجميع النقاط، بمشاركة 16 فريقًا، وصار اسمها “الدوري الباكستاني الممتاز”.
وأجريت البطولة سنويًا بانتظام حتى 2015 عندما تعرضت الكرة الباكستانية لعقوبات دولية بسبب التدخل الحكومي ما أدى إلى إيقاف الدوري 3 أعوام.
وبعد نسخة واحدة مكتملة أوقف مجددًا لمدة عامين على خلفية أزمة مشابهة، وعندما كان في طريقه للعودة موسم 2021ـ2022 واجه مشاكل إدارية علّقته مؤقتًا ثم ألغته، ولم يعد تنظيمه مجددًا.
ويتصدر “كي أر إل” لائحة متوجي الدوري في حقبة المحترفين، برصيد 5 ألقاب.
قسطنطين يعترف بالفوارق
أقر الإنجليزي ستيفن قسطنطين، مدرب المنتخب الباكستاني الأول لكرة القدم، بتفوق الأخضر السعودي الذي سيلاقيه اليوم في افتتاح التصفيات المونديالية.
وأشار خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بمناسبة المباراة، إلى وجود فوارق كبيرة بين المنتخبين في عالم كرة القدم، وهو ما لا يمنع السعي إلى ترك انطباع إيجابي خلال المباراة.
ونوّه المدرب الإنجليزي بعراقة الأخضر وباعه الطويل، ووصفه بالمنتخب صاحب الخبرة، معبرًا عن ثقته في تقديم لاعبيه كل ما لديهم خلال المواجهة.
ونُظم المؤتمر في ملعب نادي الفتح الذي يستضيف لقاء المنتخبين ضمن المجموعة السابعة للتصفيات.