|


بعد عامين ونصف.. تجربة الأسمري والعدواني تنتقل إلى خميس مشيط

سياحة الطعام توسّع نشاط «كالت»

صورة التقطت أمس لشابين يجهزان القهوة الساخنة والباردة داخل فرع مقهى “كالت” في خميس مشيط تصوير: عبد الرحمن أبو محروس
خميس مشيط ـ عبد الرحمن أبو محروس 2023.11.16 | 11:53 pm

يؤمن إبراهيم العدواني، مدير فرعي مقهى “كالت” في منطقة عسير، بدور المطاعم والمقاهي في تنشيط السياحة.
ويقول لـ “الرياضية” التي شهِدَت أخيرًا تدشين فرع المقهى في خميس مشيط: “المقاهي والمطاعم ذات الجودة العالية تتحول تدريجيًا إلى وجهات سياحية قائمة بذاتها.. وهذا ما نحاول مواكبته من خلال الجودة والتوسّع.. أصبح من الشائع رؤية شخص يزور مدينة أو بلدًا من أجل تجربة مطعم أو مقهى أو طبق معيّن”.
وافتُتِحَ “كالت”، الذي يمتلكه شاب سعودي عشريني يُدعى محمد الأسمري، في مدينة أبها، على طريق الحزام الميت، قبل عامين ونصف العام.
وبعدما درس مالكه جدوى التوسّع، افتتح فرعًا آخر، قبل أيام، في خميس مشيط، عند تقاطع طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز مع طريق الضيافة.
ويشرح العدواني مدير الفرعين الخطوة قائلًا: “خميس مشيط تتميز بنشاط تجاري قوي، وبعدما صنع الفرع الأول زبائنه الذين يرتادونه باستمرار، رأينا الوقت مناسبًا للامتداد ونقل تجربتنا إلى مدينة أخرى”، مشيرًا إلى استهداف شريحتي العائلات والشباب، خاصةً الزوار من خارج المدينة، من السعوديين والخليجيين.
وفقًا له، يحاول “كالت” تقديم مخبوزات ذات جودة عالية وبوصفات خاصة ونكهات متعددة، ويركّز على جمالية الجلسات والديكورات.
ويدير العدواني فريق عملٍ أغلبه من الشبان السعوديين حديثي التخرج.
ويبيع المقهى، في فرعيه، أكوابًا حافظة للحرارة، بتصميمات مختلفة، يتراوح سعرها بين 104 ريالات و121، فيما تتراوح أسعار المشروبات والحلوى والمخبوزات بين 17 و25 ريالًا.


سياحة الطعام 
توسّع نشاط «كالت»

سياحة الطعام 
توسّع نشاط «كالت»