عنبر والقادري يؤيدان قرار مانشيني.. والكأس وفجر قلقان
فنيون: مغامرة ذكية.. والحذر مطلوب
تباينت انطباعات 4 مدربين عن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد انتصاره على نظيره الباكستاني برباعية نظيفة، أمس الأول، في افتتاح الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتحدثت “الرياضية” مع السعودي يوسف عنبر، والمصري أحمد الكأس، والتونسي لطفي القادري، والسوري فجر إبراهيم لأخذ انطباعاتهم، والتعرف على آرائهم حول مستوى الأخضر وأسلوب مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني.
وفيما وصف عنبر تحويل مانشيني أسلوبه إلى 3ـ5ـ2 بمغامرة أتت ثمارها، طالب الكأس بتوخّي الحذر من الإفراط في الاعتماد على الأسماء الشابة، خاصة مع ارتفاع مستوى المنتخب الأردني، خصم اللقاء المقبل، مقارنة بباكستان. أما القادري فرأى أن الدفع بتلك الأسماء الواعدة “فكرة ذكية” في حد ذاتها، وشرح الأسباب، بينما دعا فجر إبراهيم للتأنّي قبل الحكم على نجاح التجربة، وعدم الانخداع بفوز كان متوقعًا.
فوز خادع
“فوز المنتخب السعودي على نظيره الباكستاني متوقع، وليس مفاجأة بالقطع، وهذه النتيجة تحديدًا لا تعكس المستوى الحقيقي للأخضر، مع الوضع في الحسبان الفوارق الفنية والذهنية والتكتيكية والجسمانية التي تصب جميعها في مصلحته، وأرى أن الفوز خادع، ولا يعطينا انطباعًا حقيقيًا عن المستوى”.
فجر إبراهيم - مدرب سوري
فكرة موفقة
“إشراك لاعبين جدد في الأخضر فكرة ذكية من مانشيني لثلاثة أسباب، لأنها أولًا غير مقلقة كون المنافس لا يسبب إزعاجًا، وثانيًا لأهمية تجديد الدماء في هذه المرحلة خاصة مع تزايد أعمار الصف الأول، وثالثًا للوقوف على صحة الاختيارات من عدمها مبكرًا، والتدارك إذا استلزم الأمر”.
لطفي القادري - مدرب تونسي
الأردن أقوى
“على مانشيني توخي الحذر في المباريات المقبلة، فالأردن يمتلك خبرات عريضة، وليس مثل باكستان، وإخلاء التشكيل من اللاعبين الكبار محفوف بالمخاطر، حتى وإن تألق اللاعبون الجدد، ويجب تجنب أية مفاجآت ربما تعكر الحسابات على الرغم من الفوارق الكبيرة بين المنتخب السعودي ومنافسيه في المجموعة”.
أحمد الكأس - مدرب مصري
قراءة المنافس
“الاعتماد على 3 قلوب دفاع ومنح الفرصة إلى أسماء جديدة يعكسان امتلاك مانشيني روح المغامرة، وهذه المفاجأة تدل على قراءته المنافس، وقدرته على استخدام طريقة لعب تناسب العناصر حديثة العهد، وبروز الجميع يعطي دلالة على الثقة التي بثّها فيهم المدرب ما يمنح الشارع الرياضي الأمل في المباريات المقبلة”.
يوسف عنبر- مدرب سعودي
3 يملكون خبرة خاصة
تملك 3 أسماء فقط من المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خبرة اللعب في الأردن.
وتعيد التصفيات المونديالية محمد العويس، حارس المرمى، وعلي البليهي، قلب الدفاع، وعبد الرحمن غريب، الجناح الأيسر، الثلاثاء المقبل، إلى اللعب في الأردن لمواجهة منتخبها ضمن الجولة الثانية من المجموعة السابعة.
وخاض اللاعبون الثلاثة المباراة الأخيرة للمنتخب السعودي في الأردن، 20 نوفمبر 2018.
وتعادل الأخضر في تلك المباراة مع نظيره الأردني تجريبيًا بهدف لكل منهما.
وشارك العويس والبليهي أساسيين، فيما دخل غريب بديلًا مطلع الشوط الثاني.
نصيب السعوديين 4900 تذكرة
خصّص الاتحاد الأردني لكرة القدم 4900 مقعد للجماهير السعودية في مباراة المنتخبين، الثلاثاء المقبل، ضمن ثاني جولات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حسبما أوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
وجاءت الحصة السعودية بواقع 4400 تذكرة للدرجة الأولى، و500 للمنصة.
وطرحت التذاكر عبر 3 فئات، البريميوم بـ15 دينار أردني، والأولى بـ 4 دينارات، والثانية بـ 3 دينارات.وكشفت المصادر عن تخصيص الجهة المنظّمة بوابات منفصلة لدخول الجمهور السعودي إلى مدرجات ملعب عمّان الدولي، مسرح اللقاء.