ربط مرهب البقمي ، شاعر المحاورة، موعد إعتزاله لميدان القلطة بدخوله عالم التجارة .واكتفى بقوله “ لا صرت رجل أعمال وقتها سأعلن الإعتزال ولكني حاليا مازلت ابحث عن الأموال “ .
ودافع البقمي عن فن القلطة والهجوم الذي يتعرض له زملاؤه الشعراء في الوقت الراهن.
وأكد لـ “الرياضية” البقمي أن فن المحاورة يعيش أجمل عصوره، مشيرًا إلى أن الشعراء يقدمون أجمل الصور والمعاني داخل ميادين المحاورة.
وأضاف: “المحاورة فن جميل تناقلته الأجيال منذ انطلاقته، وكل عصر له جيله الذهبي، الذي قدم للساحة إبداعات تستحق أن تذكر وتتلقى الثناء، والساحة حاليًا في عزها الذهبي خاصة في تطوير الكلمة والمعنى”.
وأوضح البقمي أن بعض أصحاب الحسابات في السوشال ميديا يبحثون عن الإثارة من خلال نقل الأشياء السلبية في كل حفلة. وتابع: “الحفلات دائمًا نشاهد فيها طواريق إبداعية فيها من المعنى والصور الكثير، لكن ما نشاهده في السوشال ميديا يعكس ذلك من اختيارات لأهداف نشر حساباتهم والبحث عن الإثارة”. وبيّن الشاعر السعودي أن فيصل الرياحي مدرسة شعرية استفاد منها الكثير طوال وجوده داخل ميادين المحاورة قبل وفاته. وأردف: “استفدت كثيرًا من الرياحي ويكفيني أني أسير على نهجه هو ومحمد بن جرشان وأمثالهما من الشعراء الكبار”.
ونوه الشاعر الكبير إلى أن انتشار المحاورة في جميع مدن السعودية ودول الخليج دليل على قوتها وحضورها.