بعد أهوال الحرب العالمية الثانية، التي استمرت نحو ستة أعوام، بدأت بصورٍ عدّة إعادةُ تأهيلِ المحاربين والضحايا الذين تأثّروا بالقتال.
وبأفكار شخصين أحدهما نمساوي يُدعى هانز لورنزن، والآخر ألماني يُدعى سيب ريندل، ظهرت عام 1946م لعبة جديدة سمّياها “كرة الهدف”، أرادا من خلالها مساعدة المقاتلين الذين أصيبوا بضعف البصر خلال الحرب.

في العقد التالي، تطورت اللعبة وأخذت طابعًا تنافسيًّا. ومع زيادة شعبيتها، أصبحت جزءًا من دورة الألعاب البارالمبية بدءًا من نسخة 1976.
وتسمح قواعد كرة الهدف بمشاركة لاعبين من غير ضعاف البصر، لكن مع تعصيب أعينهم.
وتعتمد اللعبة على التنسيق بين الأذن وحركة اليد، نظرًا لوجود أجراس داخل الكرة.
ولا يُسمَح أبدًا بركل الكرة بالقدم، فيما تجري المنافسات عادةً على ملاعب الكرة الطائرة وتجمع بين فريقين قوام كل منهما ثلاثة لاعبين.