ينتشر أفراد أسرة المهندس خليل الشهراني وسط مرتادي مشتل ومقهى “حياة الطبيعة”، الواقع على طريق الأمير محمد بن سلمان شمالي مدينة الرياض.
يتابع الشهراني بنفسه سير العمل داخل المكان، الذي يمتلكه ويستقبل فيه الزبائن منذ نحو خمسة أعوام.
فيما يدير ابنُه معاذ التشغيل، وتتولّى ابنته غدي ملف الحسابات، أما أبناؤه الصغار فيلبّون طلبات الزبائن، في حين تحمل زوجته صفة مدير الموقع بالكامل.
وفكرةُ المهندس المدني السعودي هي فتحُ نافذةٍ وسطَ عمرانِ المدينة لمحبّي سياحة الطبيعة، من سكان العاصمة وزوارها، يجدون فيها المساحات الخضراء، والطيور من أنواع مختلفة، وشتلات الورد والنباتات، لراغبي الشراء، وبحيرةً تعيش فيها الأسماك والسلاحف.
في البداية، افتتح الشهراني المشتل، ونزولًا عند رغبة بعض زبائنه أضاف إليه المقهى ومناطق للأطفال، وتوسَّع في الجلسات بين خارجية وداخلية.
ويقع المكان على مساحة 900 متر مربع، ما يدفع صاحبه إلى التفكير في افتتاح فرع آخر في شمال الرياض.
ويوضح الشهراني “كنت أبحث في البداية عن مساحة 3 آلاف متر مربع، لخدمة الفكرة وإنشاء مناطق تضاهي حياة الطبيعة في أوروبا والولايات المتحدة وشرق آسيا، لكن لم أجد إلا 900 متر مربع، ولديّ رغبة في التوسّع عبر فرع آخر لتطبيق جميع أفكاري”.
ويقع المشتل والمقهى في نطاق المسار الرياضي، بالقرب من منطقة “البوليفارد” المخصصة لموسم الرياض.
وحول إضافة المقهى، يقول الشهراني: “أردنا توفير المشروبات الساخنة والباردة والحلوى للزوار، وتحدث بعض الزبائن معنا حول ذلك، فنفذنا الفكرة”، فيما يلفت إلى استفادته من تخصصه، الهندسة المدنية، في إتمام وتشغيل المشروع، واستعانته بمهندسين سعوديين وأجانب. ويمتلك صاحب “حياة الطبيعة” شركة استشارات هندسية، نفذت مشاريع تصميم وتشجير لعدد من الشركات والجهات الخاصة.