سجَّل الشاعر السعودي علي الغانمي حضورًا لافتًا في الوقت الجاري، من خلال إنتاج أدبي يوصف بـ “القوي والمثير”، وأوضح لـ “الرياضية” الغانمي أن نصوص العتب أقربها إلى قلبه، مؤكدًا أن المسابقات الشعرية قدَّمت المشاركين إلى الواجهة.
01 في البداية، أين تجد نفسك داخل ساحة الشعر؟
أينما وجد الإبداع والابتكار بكل تأكيد ستجدني معهما.
02 هل الشعر موهبة أم وراثة؟
بصراحة الشعر موهبة تحتاج إلى صقل وممارسة بعيدًا عن الوراثة.
03 أقرب باب من أبواب الشعر إلى قلبك؟
يلامسني كثيرًا العتب والوجد في نصوصي الشعرية، وهذان البابان قريبان إلى قلبي.
04 لماذا الساحة الشعرية تعيش حالة من التوتر؟
بالعكس، أرى أن الساحة في قمة اتزانها ونتاجها الأدبي الفترة الحالية.
05 هناك أسماء شعرية حضرت واختفت، ما الأسباب في وجهة نظرك؟
في الغالب يكون عدم اطلاع وقراءة الشاعر وراء الاختفاء، فالقراءة والاطلاع دائمًا يوسعان مدارك الفكر والإلهام عند الشاعر، ويكون الفكر والخيال خصبين جدًّا، وفي إنتاج مستمر من ناحية الشعر.
06 المسابقات الخاصة بالشعر هل أفادت الشعراء أم لا؟
نعم، استفاد منها الشعراء في وصولهم إلى شريحة أكبر من الناحية الجماهيرية.
07 السبب وراء اختفاء الأمسيات الشعرية من وجهة نظرك؟
أتوقع أن السوشال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في تواصل الشعراء مع جمهورهم بشكل مباشر، والاطلاع على كل ما هو جديد ويخص الشاعر من نتاجه الأدبي.
08 شاعر تتوقع أن الإعلام لم ينصفه؟
الشاعر عبد الله بن دهيران، صاحب قصيدة “حفيد الأكابر”، في الحقيقة هذا الشاعر له تجربة مختلفة نحتاج أن نغوص فيها ونعرفها عن قرب أكثر.