أوضح لـ “الرياضية” عبد الله بن عتقان، شاعر المحاورة المعروف، أن فن “القلطة” يعيش من علو إلى علو.
وأضاف: “المحاورة تعيش حالة مستقرة مليئة بالإبداعات من معنى وصور شعرية إبداعية من جميع الشعراء”.
وأكد ابن عتقان أن المحاورة تحتاج تطهيرًا من بعض الشوائب، مشيرًا إلى أن السوشال ميديا تسببت في نقل بعض الطواريق المشحونة، وتركت المليئة بالإبداع. وتابع: “الشعراء المحترفون داخل الساحة يعرفون التعامل مع تلك الأسماء الدخيلة، التي أصبحت ناقدة داخل عالم السوشال ميديا، على الرغم من جهلها للمعنى والمضمون، والهدف من وراء ذلك الشهرة على حساب الشعراء”. وبيّن ابن عتقان أن من يطلق عليهم نقادًا ينقلون الغث ويتركون السمين، مطالبًا بتركهم ساحة المحاورة.
وأردف: “على الرغم من أن المحاورة تعيش عصرًا ذهبيًا حاليًا، وبلغت قوتها، لكن هنالك أسماء تحاول نقل جانب سيئ عن فن القلطة، وهذا أمر مكشوف عند محبي الشعر”.
ووصف الشاعر السعودي الجيل الحالي في المحاورة بالرموز.
وقال: “كل جيل له رموزه وأسماؤه، لكن للأمانة الجيل الحالي معظمه مبدع، ويعد رمزًا للشعر والمحاورة”.