بعد تناول وجبة العشاء، كان بعض الأثرياء في بريطانيا، في العهد الفيكتوري “1837ـ1901”، يرفّهون عن أنفسهم بتبادل ضرب كرة صغيرة على الطاولات، في نشاط مثَّل بذرة لعبة كرة الطاولة التي تُمارَس حاليًا في مختلف أنحاء العالم.
حسب مصادر إلكترونية مهتمة بتاريخ الرياضات، تطوّرت اللعبة على يد ضبّاط عسكريين بريطانيين في الهند، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الميلادي الـ 19.
وبعد نهاية مهامهم، عادوا إلى بلادهم، وعادت كرة الطاولة معهم، وبدأ انتشارها على نطاق أوسع، وكانت تُمارس بكرة رياضة الجولف.
آنذاك، لم تكن الشباك التي تفصل بين نصفي الطاولة قد ظهرت بعد. وكان البديلُ وضع صَفٍ من الكتب في منتصف الطاولة، كما استُخدِمَت الكتب بدلًا من المضارب.
شكّل عام 1901 تاريخًا مفصليًا بالنسبة لكرة الطاولة. فخلاله، ابتكر شخصٌ متحمس للعبة المضرب الخشبي الخاص بها، وابتكر آخر كرتها بشكلها الحديث.
1926 تأسس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
كل أربعاء.. هنا نضع أوراق الماضي تحت الشمس.. البحث عن الحقيقة المنسية.. حكايات من كل نافذة فيها رياضة ورياضيون.. الذاكرة الواسعة المكتظة بالقصص التي تحتاج فقط إلى من يوقظها من سباتها العميق.. وجوه وأحداث ومواقف تستعصي على الغياب.. هنا كل أربعاء..