الهمزاني والسلماني والعمر يفضلونها.. والجوعان يكسر الإجماع
الباترول.. خيار هواة التطعيس
تصدّرت نيسان “باترول” خيارات 3 سائقي راليات سألتهم “الرياضية” عن أفضل سيارة لممارسة هواية “التطعيس”، فيما زكّى رابع مركبات أخرى بينها جي إم سي “سييرا” مكشوفة الخلفية.
ويملك السائقون الأربعة الذين ينتمون جميعًا لمنطقة حائل، خبرة طويلة في رياضات المحركات، وسبق لهم خوض منافسات عديدة على مسارات داخل السعودية وخارجها.
وبدأ خالد الهمزاني، متسابق الراليات، بعرض رؤيته قائلًا: “لديّ خبرة طويلة في التطعيس، وخاصة على رمال صحراء النفود لأنها تحدّ منطقتي حائل من الشمال”.
وأضاف: “أعتقد أن نيسان باترول VTC “فتك” أفضل سيارة جربتها للتطعيس، لأنها مركبة ذات عزم قوي وعضلات تتحمل التضاريس”. وخالفه الرأي خلف الجوعان، المتسابق دائم الحضور في الراليات، قائلًا: “من وجهة نظري الجمس سييرا، والشفروليه سلفرادو Z71، وأيضًا الجيب تويوتا “الربع” الأفضل في التطعيس، لأن هذه المركبات قوية حتى من دون إجراء أي تعديلات على المحرك والقير”.
وخصّ سلفرادو Z71 بالقول: “هذه السيارة يتوفر فيها نظام دفلوك سريع وآلي يسمح بتوزيع الحمل على جميع الإطارات بدلًا من واحد أو اثنين فقط عند الميلان”.
وانتقلت دفة الحديث إلى منيف السلماني، أحد نجوم سباقات الرالي، الذي قال: “بحكم أعوام طويلة قضيتها في نفود حائل ممارسًا التطعيس، ففي رأيي النيسان باترول تتفوق وبصورة كبيرة جدًا على باقي السيارات”.
وصحّح خطأ فكرة شائعة موضحًا: “ربما يعتقد البعض أن قوة المحرّك هو سبب تميز الباترول، وهذا اعتقاد خاطئ، فما يميزها قوة القير والدفرنس”.
واتفق فهد العمر، رفيقهم في خوض الراليات سائقًا وملّاحًا، مع الهمزاني والسلماني على ملاءمة الباترول، وتحديدًا فئة الـ VTC، أكثر من غيرها للتطعيس.
وقال: “الفتك أفضل مركبة على الإطلاق في النفود والتطعيس، لمزايا عدة فيها أهمها الأمان العالي من خلال نظام التوازن الأمامي والخلفي الذي يقلل مخاطر الانقلاب، وهو ما يسمّى “بودي رول”.
ويعرّف التطعيس Off-roading بنشاط قيادة المركبة على طرق وفي بيئات غير معبدة، مثل الطين والرمل والحصى وبرك المياه والثلج والصخور والتضاريس الطبيعية الأخرى.