سجَّل الشاعر السعودي محمد سليمان العنزي حضورًا لافتًا في الوقت الحالي، من خلال إنتاج أدبي يوصف بـ “القوي والمثير”، وأوضح لـ “الرياضية” العنزي أن نصوص التوجد أقربها إلى قلبه، مؤكدًا أن غياب المسؤول الناجح وراء اختفاء الأمسيات.
01 في البداية.. أين تجد نفسك داخل ساحة الشعر؟
جعلتني أصمت طويلًا قبل أن أُجيب عن هذا السؤال، لكن كل شاعر يعتز بتجربته، لذلك أنا الأول والأبرز والأذكى والأجزل داخل الساحة الشعرية.
02 هل الشعر موهبة أم وراثة؟
لم ولن يتفق الناس على أن الشعر وراثة أو موهبة حتى يتم إيجاد تعريف واضح للشعر، ولكن من وجهة نظري، الشعر “انفصام إبداعي”.
03 ما أقرب أبواب الشعر إلى قلبك؟
ما يُكتب من موقف حقيقي بغض النظر عن غرضه، إلا أنني أُرجح التوجد لما فيه من أفكار “قفر”.
04 برأيك، هل اصبحت الساحة الشعرية حاليا مقنعة؟
استبشرنا بتقليم مخالب النمور الورقية سابقًا، وللأسف استبدلت بوجوه الـ “ ميك أب أرتست”، وختامًا في فمي ماء.
05 هناك أسماء شعرية حضرت واختفت.. ما الأسباب من وجهة نظرك؟
السواد الأعظم “خُذلوا” في الساحة من المنصفين، ولكن هذا ليس سببًا كافيًا للاختفاء، إلا أنه على كل شاعر حقيقي أن يتحلى بالشجاعة لإيصال رسالته.
06 المسابقات الخاصة بالشعر هل فادت الشعراء أم لا؟
التعميم لغة الجُهلاء، ولكن الأغلب معروف من سيفوز بها قبل بدايتها، إلّا أن فائدتها كبيرة للشاعر في بداياته.