أوضح لـ “الرياضية” محمد العازمي، شاعر المحاورة المعروف، أن فن “القلطة” يعيش أجمل حالاته، مضيفًا: “المحاورة تعيش أفضل أوقاتها وهي حاليًّا في القمة، وكل ما ينقل عنها في السوشال ميديا غير صحيح”.
وأكد العازمي أن المحاورة تحتاج إلى إبعاد بعض المهتمين بانتقاد الطواريق، مشيرًا إلى أن السوشال ميديا تسبَّبت في نقل بعض الموضوعات المشحونة، وتركت الأبيات المليئة بالإبداع.
وتابع: “الشعراء داخل الساحة يمتلكون الخبرة للتعامل مع تلك الأسماء الدخيلة، التي أصبحت ناقدة، على الرغم من جهلها للمعنى والمضمون، والهدف من وراء ذلك الشهرة على حساب الشعراء”. وبيَّن العازمي أن المحاورة كانت محلية وأصبحت خليجية، مؤكدًا انتشارها بشكل كبير وواسع.
وأردف: “المحاورة انطلقت من محافظة الطائف، وانتشرت انتشارًا كبيرًا داخل مدن السعودية، واليوم وصلت إلى الخليج، وهذا عامل إيجابي يسجل للمحاورة وقوتها”.
ووصف الشاعر السعودي الجيل الحالي في المحاورة بالمبدعين. وقال: “كل وقت له جيله، والمحاورة مرت منذ انطلاقتها بأجيال وراء أجيال، واليوم نعيش جيلًا قويًّا مليئًا بالتميز والإبداع”. وأشار العازمي إلى أن الموال أسهم في تطوير المحاورة، مؤكدًا أن الجماهير داخل الساحة تنتظر دائمًا الموال من الشعراء.