موعد تغريدات تويتر، ويظهر أني في طريقي لتغيير العنوان بعد أن صارت جميع وسائل الإعلام تعتمد مسمى (x) بينما بقيت أنا على المسمى القديم. أعرف أن الناس ستقول بعد ثلاثين أو أربعين عامًا للأجيال الجديدة بأن (x) كان اسمه تويتر.
أو تقدم المعلومة كسؤال في برنامج مسابقات: ما هو الاسم القديم لمنصة (x)؟. لأننا اليوم نطرح السؤال نفسه مع أسماء بلدان وشركات مختلفة: ما هو الاسم القديم لشركة سوني؟ والإجابة: kogyo tokyo tsushin. لا أظن سوني ستنجح فيما لو احتفظت باسمها القديم. غيرت اسمها إلى سوني العام 1958. أما جوجل فكان اسمها backrub، وغيرته بعد عامين إلى جوجل. أعود للتغريدات وربما أخصص مقالًا عن الأسماء قديمها وجديدها. التغريدة الأولى اقتباس لهنري كيسنجر غرد به هاشم الجحدلي (غياب البدائل يصفي العقل بشكل رائع) ربما لأجل الحصول على هذا (الصفاء) قيل في المثل الشعبي (راعي بالين كذاب). عمومًا غياب البدائل يصفي العقل ويوحد المجهود ولا حل آخر: البحر أمامكم والعدو من ورائكم. حساب أرداكوف غرد تغريدة مهمة، ويفضّل اعتمادها ضمن ميزات عقد العمل فيما لو توفرت (إذا رُزقت بزميل عمل كريم الابتسامة وينشر السعادة والطاقة الإيجابية في الأجواء فهو محسوب ضمن البدلات والمُميزات ومكافأة نهاية الخدمة وبرامج دعم الرفاه النفسي). شاعرنا العزيز صالح الشادي أعاد نشر تغريدة قديمة له (تَرك الشاي والسجائر والسهر وغيره، حفاظًا على صحته، بينما لم يترك الغيبة والنميمة وسوء الظن). صلاح يغرد عادةً بما يشبه القصص القصيرة جدًا، هذه المرة غرد بشكل مختلف مع الحفاظ على وجود الصور في كتابته (الأحكام المسبقة مثل النظارات الملونة، سترى كل شيء بلون النظارة، اخلع النظارة قبل الحكم على الناس كي ترى الحقيقة) أمر آخر عزيزي صلاح، وهو أن الجميع في هذا العالم يلبسون النظارات الملونة بحكم بيئتهم وما اكتسبوه منها. نزع النظارة يعني الحصول على المعرفة والاطلاع الواسع والعيش بمبدأ التقبل والتسامح. لماذا نسعى للحصول على المال؟ المسألة لدى الغالبية على ما أعتقد أكبر من تأمين مصاريف الحياة فقط، بل لتأمين مصدر القوة الذي يمنحه المال لصاحبه، في تغريدة نشرها عبد الله نقل فيها ما قاله إيلون ماسك عن الشركات المعلنة على x التي سحبت إعلاناتها (لا أريد من الذين قاطعوا الإعلانات في منصة x أن يعلنوا عندي، يبتزونني بالإعلانات؟ يبتزونني بالمال؟ أقول لهم: تبًا لكم). بقي حوالي 25 يومًا على نهاية العام 2023. وكالعادة وكلما يقترب عام من نهايته يودعه الظرفاء على طريقتهم. حساب مسطول غرد بلهجة مصرية:
ـ وأنت حققت إيه في 2023؟
ـ إيه ده هي خلصت!؟
أو تقدم المعلومة كسؤال في برنامج مسابقات: ما هو الاسم القديم لمنصة (x)؟. لأننا اليوم نطرح السؤال نفسه مع أسماء بلدان وشركات مختلفة: ما هو الاسم القديم لشركة سوني؟ والإجابة: kogyo tokyo tsushin. لا أظن سوني ستنجح فيما لو احتفظت باسمها القديم. غيرت اسمها إلى سوني العام 1958. أما جوجل فكان اسمها backrub، وغيرته بعد عامين إلى جوجل. أعود للتغريدات وربما أخصص مقالًا عن الأسماء قديمها وجديدها. التغريدة الأولى اقتباس لهنري كيسنجر غرد به هاشم الجحدلي (غياب البدائل يصفي العقل بشكل رائع) ربما لأجل الحصول على هذا (الصفاء) قيل في المثل الشعبي (راعي بالين كذاب). عمومًا غياب البدائل يصفي العقل ويوحد المجهود ولا حل آخر: البحر أمامكم والعدو من ورائكم. حساب أرداكوف غرد تغريدة مهمة، ويفضّل اعتمادها ضمن ميزات عقد العمل فيما لو توفرت (إذا رُزقت بزميل عمل كريم الابتسامة وينشر السعادة والطاقة الإيجابية في الأجواء فهو محسوب ضمن البدلات والمُميزات ومكافأة نهاية الخدمة وبرامج دعم الرفاه النفسي). شاعرنا العزيز صالح الشادي أعاد نشر تغريدة قديمة له (تَرك الشاي والسجائر والسهر وغيره، حفاظًا على صحته، بينما لم يترك الغيبة والنميمة وسوء الظن). صلاح يغرد عادةً بما يشبه القصص القصيرة جدًا، هذه المرة غرد بشكل مختلف مع الحفاظ على وجود الصور في كتابته (الأحكام المسبقة مثل النظارات الملونة، سترى كل شيء بلون النظارة، اخلع النظارة قبل الحكم على الناس كي ترى الحقيقة) أمر آخر عزيزي صلاح، وهو أن الجميع في هذا العالم يلبسون النظارات الملونة بحكم بيئتهم وما اكتسبوه منها. نزع النظارة يعني الحصول على المعرفة والاطلاع الواسع والعيش بمبدأ التقبل والتسامح. لماذا نسعى للحصول على المال؟ المسألة لدى الغالبية على ما أعتقد أكبر من تأمين مصاريف الحياة فقط، بل لتأمين مصدر القوة الذي يمنحه المال لصاحبه، في تغريدة نشرها عبد الله نقل فيها ما قاله إيلون ماسك عن الشركات المعلنة على x التي سحبت إعلاناتها (لا أريد من الذين قاطعوا الإعلانات في منصة x أن يعلنوا عندي، يبتزونني بالإعلانات؟ يبتزونني بالمال؟ أقول لهم: تبًا لكم). بقي حوالي 25 يومًا على نهاية العام 2023. وكالعادة وكلما يقترب عام من نهايته يودعه الظرفاء على طريقتهم. حساب مسطول غرد بلهجة مصرية:
ـ وأنت حققت إيه في 2023؟
ـ إيه ده هي خلصت!؟
