أوضح ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن ورشة العمل الأخيرة التي عقدت مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين ومدربي فرق دوري روشن السعودي، لم تقرر أو تصوت على زيادة اللاعبين الأجانب، ولكن تم أخذ مرئياتهم فقط، مشيرًا إلى أن الإيطالي روبرت مانشيني، مدرب المنتخب الأول، يرى أن 8 لاعبين أجانب كافٍ.
وقال لـ”الرياضية” المسحل، في تصريحات خاصة: “هناك 18 خبيرًا فنيًّا في أرض الميدان مهم جدًّا الاستماع إلى وجهة نظرهم من أجل وضع خارطة طريق لمستقبل كرة القدم السعودية من ناحية عدد الأندية في الأعوام المقبلة، وعدد اللاعبين المحليين في قائمة الأندية للمشاركة، وهل الدوري الرديف مجدٍ أم لا؟ وأفكار أخرى”.
وعن ذكر مانشيني مدرب المنتخب خلال الورشة معاناته من قلة عدد دقائق لعب اللاعب السعودي في الدوري، وطرح مدرب الفتح فكرة الاستفادة من إعارة اللاعبين بين الأندية، أجاب المسحل: “الفكرة اليوم موجودة مثلًا اللاعب مختار علي في الفتح معار من النصر، وعبد الإله هوساوي من الاتحاد إلى الخليج، اختارهما مانشيني، وتأكيدًا لكلامهما فإن الأندية في الإعارة تمنح الفرص للاعبين، وذكر أحد المدربين أنه في أحد المواسم كان لديه تسعة لاعبين في خط الوسط، ولا يستطيع اللعب إلا بـ 3 لاعبين، والستة البقية لا يستطيع اختيارهم إلا إذا أصيب أحد اللاعبين الثلاثة الأساسيين”. وبسؤاله عن تصريح إبراهيم القاسم، الأمين العام الذي ذكر أن اتحاد القدم هو من رشح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب في آسيا، ردَّ رئيس اتحاد اللعبة: “لا يوجد شيء اسمه ترشيح حسب رغبتك الشخصية، هناك نظام من الاتحاد الآسيوي للجائزة يطبق على جميع الاتحادات، مثلًا جائزة أفضل مدرب تم ترشيحه من الاتحاد الياباني، ونظام الاتحاد القاري يبعث إلى جميع الاتحادات الآسيوية الـ 47 ويطلب من يراه الاتحاد المحلي يمكن أن ينافس على الجوائز، وكل اتحاد لديه تقييم، ونحن في الاتحاد السعودي حسب الإحصاءات والتقارير الفنية وجدنا أن سالم الدوسري، لاعب الهلال وقائد المنتخب السعودي مؤهل للحصول على الجائزة، ولم نكن نعلم هل سيحصل على الجائزة أم لا إلا وقت الإعلان في الحفل، وحتى لا يخلط الناس، كل من حصل على الجوائز في الحفل مرشحون من اتحاداتهم المحلية”. وأضاف: “سأضرب مثالًا بجائزة أفضل اتحاد في التسويق الرياضي مثلًا، إذا كان ليس لدينا فرصة كبيرة للحصول والمنافسة عليها لن نترشح، فلا يوجد اتحاد سيضع اسمه في جائزة إلا إذا كان يعرف الفرصة الكبيرة للحصول عليها، ونحن وجدنا الفرصة في جائزتي أفضل لاعب، وأفضل مدرب في آسيا ممثلًا في الكابتن سعد الشهري مدرب المنتخب الأولمبي، وشاهدنا حصول سالم على الجائزة باستحقاق، وشاهدنا الكابتن سعد الشهري نافس مدربين على مستوى المنتخب الأول”.