أوضح ناصر ابن مرسال الرشيدي، شاعر المحاورة، أن الشللية أثَّرت في ساحة المحاورة في الآونة الأخيرة. وأكد لـ”الرياضية” ابن مرسال، أن بعض الشعراء يشترطون على أصحاب الحفلات أسماء معينة، من أجل الموافقة على الحضور للمناسبة والمشاركة فيها.
وأضاف الشاعر الذي وصف نفسه بالحماسي : “يجب علينا التخلص من هذه الشللية، لكي تعود الساحة إلى مكانتها الطبيعية، ويأخذ كل شاعر فرصته داخل المحاورة، لأن الفاصل بين الشاعر وزميله البحور والأوزان والمعنى”.
وأوضح ابن مرسال أن بعض الشعراء المتمكنين في علاقاتهم لا يرغبون مواجهة الشعراء أصحاب الإبداع. وتابع: “كنّا في السابق نشاهد التنسيق عن طريق المكاتب الخاصة بالشعراء والصفوف، واليوم للأمانة لم يعد لها أي دور، كون التنسيق يأتي من الشاعر وصاحب المناسبة، وهذا ما جعل بعض الشعراء يستغلون الموقف ويشترطون أسماء معينة، من أجل الموافقة على المشاركة في تلك الحفلات”. وبيَّن الشاعر السعودي أنه شاعر حماسي وغير هجومي مثل ما أطلق عليه من متابعي المحاورة.
وقال: “المحاورة تحتاج إلى الشاعر الحماسي بعيدًا عن التقليل من الزملاء أو الدخول في أمور لا تمت للشعر بصلة، وإن شاء الله يعود فن القلطة على طريقه الصحيح”.