تُحدِّد حصةٌ تدريبيةٌ اليوم مدى قدرة المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على المشاركة أمام الأهلي المصري، غدًا، في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية.
واكتفى الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، بفرض تدريبات استرجاعية، مساء أمس، لمن لَعِبوا مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، أمس الأول، في وقتٍ أدّى فيه باقي اللاعبين تدريبًا اعتياديًّا، مزج بين الجانبين البدني والفني وتخلّله تنفيذ عددٍ من الجمل التكتيكية بالكرة.
وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة غياب حمد الله عن التدريب، ومشاركة الجناح عبد الرحمن العبود، الذي أخرجته وعكة صحية من حسابات المباراة الماضية.
ووفق المصادر ذاتها، تأكّدت جاهزية العبود للقاء بطل إفريقيا، فيما يتعرّف الجهاز الفني، قبل وخلال الحصة التدريبية اليوم، على فرص الاستعانة بالهداف المغربي.
وتعرّض حمد الله لإصابة عضلية أمام ضمك، الخميس الماضي، ضمن الجولة الـ 16 من دوري “روشن” السعودي.
لكن جاياردو رفض استبعاده من القائمة المونديالية، المؤلفة من 23 لاعبًا، على أمل اكتمال جاهزيته خلال البطولة.
وكان الأرجنتيني استبعد المدافع الإيطالي لويز فيليبي، الذي أصيب أيضًا أمام ضمك، من القائمة، بعد التأكُّد من تضاؤل فرصة مشاركته، واستدعى سويلم المنهالي، المدافع الشاب، بدلًا منه.

«النمور» يستهدفون تغيير واقع المضيف
يحتاج فريق الاتحاد الأول لكرة القدم إلى تغيير واقع مضيف كأس العالم للأندية في الأعوام الأخيرة، للعبور إلى الدور نصف النهائي.
وبعد نسخة 2018، أخفق الفريق المضيف في تجاوز عقبة الجولة الثانية، التي تجمع “الإتي”، غدًا في جدة، بالأهلي المصري، بطل قارة إفريقيا.
وتشارك كتيبة “النمور” بوصفها بطل الموسم الماضي من دوري “روشن” السعودي. وأحبطت الجولة الثانية، في النسخ الأربع الماضية من مونديال الأندية، محاولة الفريق المضيف الصعود إلى نصف النهائي.
وعلى امتداد تاريخ البطولة، التي استُحدِثَت عام 2000، تجاوزت ستة فرق مضيفة العقبة ذاتها، بينها الجزيرة والعين الإماراتيان والرجاء المغربي.
وأول مضيفٍ صعد من خلال الجولة الثانية كان كاشيوا ريسول الياباني، عندما هزَم مونتيري المكسيكي بركلات الترجيح عام 2011.
وعندما تُوِّج كورينثيانز البرازيلي، مضيف نسخة 2000، باللقب، أجرِيَت البطولة، في أولى نسخها، بنظام المجموعات، وتأهّل فريقان مباشرةً إلى النهائي.

2011: كاشيوا ريسول الياباني يهزم مونتيري المكسيكي بركلات الترجيح
المضيف ينهي البطولة في المركز الرابع.
2013: الرجاء المغربي يهزم مونتيري المكسيكي 2ـ1
المضيف ينهي البطولة في المركز الثاني
2015: سانفريس هيروشيما الياباني يهزم مازيمبي الكونغولي 3ـ0
المضيف ينهي البطولة في المركز الثالث.
2016: كاشيما إنتلرز الياباني يهزم صن داونز الجنوب إفريقي 2ـ0
المضيف ينهي البطولة في المركز الثاني.
2017: الجزيرة الإماراتي يهزم أوراوا الياباني 1ـ0
المضيف ينهي البطولة في المركز الرابع.
2018: العين الإماراتي يهزم الترجي التونسي 3ـ0
المضيف ينهي البطولة في المركز الثاني.

صافرة فنزويلية تضبط القمة العربية
كلّف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الفنزويلي خيسوس فالينزويلا، حكم الساحة، بقيادة مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم والأهلي المصري، مساء غدٍ، في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية.
وأعلن الاتحاد الدولي عن الطاقم، أمس، معيّنًا الفنزويليين خورخي أوريجو وتوليو مورينو حكمين مساعدين، والنيوزيلندي كامبل كيرك حكمًا رابعًا.
ويصعد الفائز من المباراة لملاقاة فلومينسي البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية، الإثنين المقبل، لحساب دور الأربعة.

تجنب الاندفاع
“الأهلي المصري يتمتع بإمكانات عالية، لذا المباراة تحتاج إلى تعامل جيد من مدرب ولاعبي الاتحاد. وعنصر الخبرة في صالح الاتحاد، بسبب لاعبيه الأجانب، وسيكون حاسمًا في تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي.. ويجب اللعب بتوازن وتجنب الاندفاع الهجومي”.
أحمد خريش ـ لاعب الاتحاد السابق

تراجع الأداء
“ينبغي على المدرب مارسيلو جاياردو معالجة أخطاء فريق الاتحاد، خاصةً تراجع الأداء في الشوط الثاني، مثلما حدث أمام أوكلاند سيتي، والأهم إحراز هدف مبكر ضد الأهلي المصري لجعل المهمة أسهل.. الأهلي فريق يتمتع بالخبرة ويمتلك لاعبين متميزين، ومصدر قوته في رأيي خط وسطه”.
إبراهيم سويد ـ لاعب الاتحاد السابق

التركيز مطلب
“لاعبو الاتحاد مُطالَبون بالتركيز أمام الأهلي، الذي يدخل إلى المباراة بالدافع ذاته، وهو الوصول إلى نصف النهائي، لاعبو الاتحاد قدَّموا مباراة أولى جيدة في البطولة طمأنت الجميع على مستوياتهم، لكن المواجهة مع الأهلي تختلف وتتطلب بذل جهودٍ أكبر والاستفادة من خبرات لاعبين مثل بنزيما وفابينيو وكانتي، خاصةً في السيطرة على نصف الملعب”.
مبروك زايد ـ حارس الاتحاد السابق

تكرار المستوى
“أتمنى أن يظهر الاتحاد أمام الأهلي المصري بالمستوى ذاته الذي قدمه خلال الشوط الأول من مباراة أوكلاند سيتي.. المستوى كان جيدًا والأداء اتسم بالجماعية وهو ما ترجمته الأهداف الثلاثة والسيطرة الكاملة على مجريات اللعب.. الاتحاد يمتلك عناصر متميزة فنيًّا في كافة المراكز.. وأتوقع لقاءً قويًّا أمام بطل إفريقيا”.
حمد العيسى ـ لاعب الاتحاد السابق