رتّبت كأس العالم للأندية 2011 موعدًا بين البرازيلي نيمار، أبرز الوجوه الواعدة لتلك الفترة، والأرجنتيني ليونيل ميسي، أحد النجوم المفضّلين لـ “راقص السامبا” في ملاعب كرة القدم.
وخاض نيمار تلك النسخة بعد فوزه مع فريق سانتوس البرازيلي الأول لكرة القدم بـ “كوبا ليبرتادوريس”. أما ميسي فكان ظهوره فيها إحدى ثمار تحقيق برشلونة الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا. ومنذ تأكد مشاركة الفريقين في البطولة انشغلت وسائل الإعلام بالحديث عن هذه المواجهة التي لا سبيل إليها إلا بوصولهما سويًا للمباراة النهائية. وبالفعل تمكن سانتوس من عبور كاشيوا رايسول الياباني، الفريق المضيف، أما “البرسا” فمرّ على أنقاض السد القطري، لتقع المواجهة المنتظرة. وخلال شوط واحد فقط من المباراة النهائية كانت النتيجة تشير إلى انتصار كاتالوني بثلاثية سجل ميسي أحد أهدافها، قبل إضافته الرابع والأخير في الشوط الثاني، بينما اكتفى نيمار بشرف اللعب ضد قدوته ومصافحته عقب اللقاء.
وكان ذلك التتويج هو الثاني لبرشلونة في المحفل العالمي بعد 2009.