تناولت كبرى المنصات الإعلامية حول العالم مغادرة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم منافسات مونديال الأندية إثر الخسارة من الأهلي المصري أمس الأول، بمفردات لاذعة أقساها لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي الذي وصف ما حدث لمواطنه كريم بنزيما بـ “الكابوس”.
وفي تعليقه على المباراة، أشار الموقع إلى مرور مهاجم الاتحاد بـ “أمسية لا تنسى” شهدت إهداره ركلة جزاء تلاها “انهيار” فريقه الذي لم يستفد من الهدف المتأخر للاعب.
أما إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية فكان المهاجم ذاته محور اهتمامها أيضًا، وكتبت عبر موقعها الإلكتروني “تعرض فريق كريم بنزيما لهزيمة ساحقة أمام الأهلي المصري، وأضاع اللاعب جزائية”.
من جانبها، عدّت صحيفة “آس” الإسبانية الشهيرة خروج الاتحاد مبكرًا “ضربة موجعة”، مبرزة إهدار بنزيما الجزائية وتسجيله هدفًا شرفيًّا غير مؤثر في نهاية المباراة. وتساءلت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية عن مصير موسم الاتحاد تحت قيادة مواطنها مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، بعد المغادرة من المونديال والتراجع محليًّا في دوري روشن السعودي.
بدورها، ركّزت صحيفة “كلارين” الأرجنتينية الأخرى على جاياردو، مشيرة إلى عجزه للمرة الثالثة عن الظفر بكأس العالم للأندية بعد محاولتين سابقتين مع ريفير بليت قبل تولي تدريب الاتحاد، ووصفت خسارته بـ “خيبة أمل جديدة”.