|


أحمد الحامد⁩
شاشة
2023-12-17
- في فيلم hell or high water شرطيان، أحدهما شارف على التقاعد، يطاردان أخوين قاما بسرقة عدة مصارف، الشرطي الذي على وشك التقاعد كان كثير التندر على زميله ألبرتو، لم يكن ينتقص منه، إنما يحب المزاح، وكثيرًا ما علَّق على نقص خبرة ألبرتو وأصوله الهندية. وهذا ما كان يزعج ألبرتو أحيانًا. تدور أحداث الفيلم الشيق في تكساس وهو مقتبس من قصة حقيقية. الحوارات كانت ممتازة، لكن الذي أعجبني جدًا ما قاله الشرطي الذي اقترب من التقاعد لزميله ألبرتو الذي بدا متذمرًا.
- أتعلم يا ألبرتو.. في غضون عام، ستفتقد مضايقتي لك. تلك هي الأشياء التي ستضحك عليها حين تقف فوق قبري وتتمنى لي الخير.
- ألبرتو: أتمنى أن يحدث هذا غدًا!
- في حلقة بودكاست لا أتذكر اسمها ولا الضيف أو مقدم البرنامج، كنت أتنقل في اليوتيوب دون هدف محدد. في تلك الحلقة المختصة بالتجارة والإدارة طرح مقدم البرنامج السؤال التالي للضيف: ما الأهم.. الفكرة أم فريق العمل؟
- الضيف: فريق العمل طبعًا. إذا كانت لديك فكرة جيدة وفريق العمل جيد فسوف تنجحون في تنفيذها. فريق العمل أساس النجاح، الأفكار كثيرة ويسهل تعويضها. تفسر إجابة الضيف سبب فشل الكثير من الأفكار، لأن صاحب الفكرة أو العمل ضم إليه العناصر غير المناسبة. المثل الشعبي (عط الخباز خبزه ولو حرق نصّه) لا يمكن إلا أن يكون صحيحًا في كل الأوقات والظروف.
- أحب مشاهدة الفيديوهات التي تتحدث عن السيارات الجديدة، وهناك الكثير من المختصين الذين يقدمون حلقات مميزة. أحب حلقات حسن كتبي لأنه لا يسوّق للبيع بقدر ما يعرض المزايا والعيوب دون أن يأثر على المشاهد. أهم ما لاحظته أن سيارات اليوم وإن زادت نسبة الأمان فيها، وإن أصبحت عالمًا من التكنولوجيا المتطورة، إلا أنها استهلاكية جدًا، وغابت عن داخلياتها تلك التفاصيل المميزة والمتانة التي تشعرك بأن المصنعين كانوا يسعون لإرضائك ونيل إعجابك. مجرد مقارنة سريعة بين سيارات السبعينات والثمانيات بسيارات اليوم سنشعر بفارق الاهتمام.
- هيرمان ملفيل: من الأفضل أن تفشل في الإبداع، على أن تنجح بالتقليد.