اليوم موعد تغريدات تويتر (x)، وحسب علمي بأن تويتر عند بعض المستخدمين حالة إدمانية، يدخلونه كل ربع أو نصف ساعة، يطَلّون على التغريدات ويغادرون، ثم يعيدون الكرّة بعد ربع أو نصف ساعة.
بالطبع لا أقصد نفسي.. أو ربما أقصدها. الواقع أن السوشل ميديا أصبحت مجموعة من الخدمات، عناوين الأخبار. تسوق بعض المنتجات. القراءة للفائدة والمتعة، تعلم مهارة. لذا لا يعد استخدام هذه التطبيقات بشكل متكرر إدمانًا حسب اعتقادي، إلا إذا كان لساعات كل يوم دون هدف محدد. أبدأ بأول تغريدة لمفرج المجفل، التغريدة التقاطة لمشهد من الشتاء عندما يشتد (بدأ موسم عدم تناسق الألوان). ربما تكون الملابس متناسقة إذا كان البرد مقبولًا، أما إذا اشتد فلا تبحث لا عن أناقة ولا تنسيق ملابس، بل لن تتردد إذا ما لبست البطانية التي على السرير. لن أبعد عن عدم تناسق الألوان وإليكم هذه التغريدة لعبد الله النعيمي (الأناقة لا علاقة لها بالمال، وإنما بالذوق.. أقول ذلك بيقين كامل، لكن في الوقت نفسه لا أفرض هذا الرأي على أحد.. ترى ملياردير جميع ملابسه من دور أزياء عريقة، وباهظة الثمن.. لكن التناسق مفقود، والتوافق مع العمر والجسد معدوم.. وتتساءل في داخلك: أين أثر المال؟) أتفق مع الأخ عبد الله أن الأناقة متاحة للجميع، لكن للمال أثر في تميز أنيق وآخر، فالأنيق الذي يملك المال سيبدو أكثر أناقة من الأنيق الذي لا يملك المال نفسه، لا تنسى أن الملابس كلما زاد جمالها زاد ثمنها. بالنسبة للمليارديرية فأغلبهم أنيقون، أما البعض الذي تشاهدهم بملابس غير متناسقة فهم يتقصدون ذلك لجلب الانتباه حسب علمي. عمومًا لن يصرح لهم أحد بعدم تناسق ملابسهم، فالمال له هيبته. أمل ناضرين تواصل ترجماتها من الإنجليزية للعربية، وتنتقي بعناية ما يستحق الترجمة (لا تدخر شيئًا لمناسبة خاصة، كونك حيًّا هي مناسبة خاصة). تغريدة ثانية لأمل ناضرين من مقال لهناء حجازي عن القراءة والشعر (نحن لا نقرأ ونكتب الشعر لأنه شيء بديع، نحن نفعل ذلك لأننا جزء من الجنس البشري. الطب. المحاماة. الهندسة مهمة للحفاظ على الحياة، لكن الشعر، الجمال، الحب هي الأشياء التي نحافظ على الحياة من أجلها). التغريدة التالية للكاتب أحمد الفراج، هذه التغريدة تختصر حال بعض الطيبين المعطائين (أكثر ما يوجع القلب أن تكون حكيمًا للآخرين تائهًا عن نفسك: ترتب لهم الطريق وتهب لهم الأمل، وأنت تهيم منكبًا على قلبك، تبحث عن لافتة تخبرك أين أنت الآن!). أخيرًا ما غرد به حساب مسطول عن السنة الجديدة
ـ عندك خطط للسنة الجديدة؟
ـ عندي بتاعة السنة اللي فاتت ما استعملتهاش.
بالطبع لا أقصد نفسي.. أو ربما أقصدها. الواقع أن السوشل ميديا أصبحت مجموعة من الخدمات، عناوين الأخبار. تسوق بعض المنتجات. القراءة للفائدة والمتعة، تعلم مهارة. لذا لا يعد استخدام هذه التطبيقات بشكل متكرر إدمانًا حسب اعتقادي، إلا إذا كان لساعات كل يوم دون هدف محدد. أبدأ بأول تغريدة لمفرج المجفل، التغريدة التقاطة لمشهد من الشتاء عندما يشتد (بدأ موسم عدم تناسق الألوان). ربما تكون الملابس متناسقة إذا كان البرد مقبولًا، أما إذا اشتد فلا تبحث لا عن أناقة ولا تنسيق ملابس، بل لن تتردد إذا ما لبست البطانية التي على السرير. لن أبعد عن عدم تناسق الألوان وإليكم هذه التغريدة لعبد الله النعيمي (الأناقة لا علاقة لها بالمال، وإنما بالذوق.. أقول ذلك بيقين كامل، لكن في الوقت نفسه لا أفرض هذا الرأي على أحد.. ترى ملياردير جميع ملابسه من دور أزياء عريقة، وباهظة الثمن.. لكن التناسق مفقود، والتوافق مع العمر والجسد معدوم.. وتتساءل في داخلك: أين أثر المال؟) أتفق مع الأخ عبد الله أن الأناقة متاحة للجميع، لكن للمال أثر في تميز أنيق وآخر، فالأنيق الذي يملك المال سيبدو أكثر أناقة من الأنيق الذي لا يملك المال نفسه، لا تنسى أن الملابس كلما زاد جمالها زاد ثمنها. بالنسبة للمليارديرية فأغلبهم أنيقون، أما البعض الذي تشاهدهم بملابس غير متناسقة فهم يتقصدون ذلك لجلب الانتباه حسب علمي. عمومًا لن يصرح لهم أحد بعدم تناسق ملابسهم، فالمال له هيبته. أمل ناضرين تواصل ترجماتها من الإنجليزية للعربية، وتنتقي بعناية ما يستحق الترجمة (لا تدخر شيئًا لمناسبة خاصة، كونك حيًّا هي مناسبة خاصة). تغريدة ثانية لأمل ناضرين من مقال لهناء حجازي عن القراءة والشعر (نحن لا نقرأ ونكتب الشعر لأنه شيء بديع، نحن نفعل ذلك لأننا جزء من الجنس البشري. الطب. المحاماة. الهندسة مهمة للحفاظ على الحياة، لكن الشعر، الجمال، الحب هي الأشياء التي نحافظ على الحياة من أجلها). التغريدة التالية للكاتب أحمد الفراج، هذه التغريدة تختصر حال بعض الطيبين المعطائين (أكثر ما يوجع القلب أن تكون حكيمًا للآخرين تائهًا عن نفسك: ترتب لهم الطريق وتهب لهم الأمل، وأنت تهيم منكبًا على قلبك، تبحث عن لافتة تخبرك أين أنت الآن!). أخيرًا ما غرد به حساب مسطول عن السنة الجديدة
ـ عندك خطط للسنة الجديدة؟
ـ عندي بتاعة السنة اللي فاتت ما استعملتهاش.
