|


جولات حرة في جدة.. فودين يتسوق.. وجريليش على الكورنيش

أبطال أوروبا بين «المول» والبحر

صورة التقطت أمس للبرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، يوجّه زملاءه خلال حصة تدريبية خفيفة للفريق على ملعب رديف مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غداة الفوز على أوراوا ريد دياموندز الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية (المركز الإعلامي ـ مانشستر سيتي)
جدة ـ أحمد اللوقان 2023.12.21 | 01:55 am

انطلقت كوكبة من نجوم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة، أمس، صوب عددٍ من الوجهات والأماكن العامة في جدة، بإذنٍ من المدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي سمح للاعبيه بجولة حرة بعد الفوز، أمس الأول، على أوراوا ريد دياموندز الياباني، 3ـ0، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وخرج جوارديولا بنفسه للتجول في “رد سي مول”، الذي استقطب أيضًا بعض لاعبيه، ومنهم الإنجليزي فيل فودين، لاعب الوسط، والنرويجي إيرلينج هالاند، رأس الحربة، الذي يغيب للإصابة عن قائمة “السماوي” في البطولة لكنه يرافقها. وأحيط الثلاثة بالمعجبين الذين حصلوا منهم على توقيعاتٍ للذكرى. واستغل فودين الجولة الحرة، وتسوّق من بعض المتاجر. وتوجّه لاعبون آخرون، بينهم الجناح البرتغالي بيرناردو سيلفا، إلى منطقة جدة التاريخية “البلد”، وساروا وسط مبانيها القديمة. واتجه قسم ثالث من نجوم بطل أوروبا إلى الكورنيش، مثل الجناح الإنجليزي جاك جريليش، الذي تابع أمام مياه البحر الأحمر مشهد غروب الشمس. وقبل “الجولة الحرة”، أدّى الفريق، بين الظهيرة والعصر، حصة تدريبية، استرجاعية خفيفة، على أحد الملاعب الرديفة في مدينة الملك عبد الله الرياضية.



ثلاثي «السيتي».. العودة تقترب
دخل النرويجي إيرلينج هالاند، والبلجيكي جيريمي دوكو، مهاجما فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى التدريبات الجماعية، أمس، فيما خاضها البلجيكي كيفن دي بروين، صانع الألعاب، للمرة الثانية، بعدما عاد إليها الإثنين الماضي. وبدا الثلاثة على طريق العودة إلى المشاركة مع الفريق، الذي يفتقد إلى خدماتهم في كأس العالم للأندية، على الرغم من سفرهم معه إلى جدة.
ودي بروين غائب عن المباريات منذ منتصف أغسطس الماضي، بسبب إصابة في أوتار الركبة.
فيما أصيب زميلاه هالاند ودوكو بإجهاد، الأول في العظم والثاني في العضلات، خلال النصف الأول من ديسمبر الجاري. واصطحب “السيتي” نجومه الثلاثة إلى جدة، لكنه أبعدهم عن قائمة لاعبيه الـ 23 المسجّلين في مونديال الأندية.



كارسون ينتظر التعويض
يتطلّع الإنجليزي سكوت كارسون، حارس المرمى المخضرم، لإضافة كأس العالم للأندية إلى سجلّ ألقابه، وتعويض ما فاته أواخر 2005، قبل 18 عامًا بالتمام والكمال، عندما تابع من خلف الخط الجانبي لملعب يوكوهاما الياباني خسارة زملائه اللقب ذاته.
يبلغ كارسون من العمر 38 عامًا، ويؤدي دور الحارس الثالث لفريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم منذ 2019.
وعلى مدى أكثر من 4 أعوام، خاض مباراتين فقط مع الفريق الإنجليزي، الذي تأهل أمس الأول إلى نهائي مونديال الأندية، الجاري في جدة، لملاقاة فلومينينسي البرازيلي غدًا.
والحارس المخضرم جزءٌ من قائمة الـ 23 لاعبًا، التي يخوض بها الإسباني بيب جوارديولا، مدرب “السماوي”، البطولة. لكن فرص مشاركته معدومة، في ظل جاهزية البرازيلي إيدرسون مورايس، الحارس الأول، والألماني ستيفان أورتيجا، الحارس الثاني.
وقبل 6 آلاف و578 يومًا، بَقِيَ كارسون خارج تشكيل نهائي المونديال، وشاهد من ملعب يوكوهاما خسارة ليفربول الإنجليزي، فريقه السابق، 0ـ 1 من ساو باولو البرازيلي.


أبطال أوروبا
بين «المول» والبحر

أبطال أوروبا
بين «المول» والبحر