بدأ مسيرته مع سانت إتيان، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافي مع الفريق الأول لكرة القدم عام 2004.. مثّل فريق ليون عام 2009، واستمر معه خمسة مواسم.
خاض العديد من التجارب منها نادي سوانزي الإنجليزي، وغلطة سراي التركي، قبل أن ينتقل إلى الهلال عام 2018، ويمثل القميص الأزرق في 106 لقاءات، وحقق معه 7 ألقاب، منها الدوري 3 مرات، ودوري أبطال آسيا مرتين.
الهداف الفرنسي بافيتمبي جوميز، لاعب فريق كاواساكي فرونتالي الياباني، تحدث لـ “الرياضية” عن سر زيارته للسعودية، وتوقعاته لبطل دوري روشن السعودي ومونديال الأندية الذي اختتم أمس في جدة.
01
ما سر زيارتك الحالية إلى السعودية؟
حضرت إلى السعودية لأنني لم أزرها منذ فترة طويلة، وأنا أعدّ نفسي مواطنًا سعوديًا، حيث أشعر بهذا الشيء عندما أقابل المشجعين السعوديين في إسطنبول سابقًا أو طوكيو حاليًا، وما يغمروني به من مشاعر الحب والترحاب الكبير.
وقدم لي الرئيس فهد بن نافل، وفهد المفرج، الدعوة للقدوم إلى السعودية، وحضور مباراة الهلال والوحدة، وأيضًا هي فرصة لحضور مباريات مونديال كأس العالم للأندية .
02
كيف رأيت استضافة جدة لمونديال الأندية، والتسارع الكبير في استضافة السعودية للأحداث الكبرى؟
أنا سعيد بوجودي هنا، وفخور بما أراه من تطور عظيم، سواءً ما يحدث من تعاقدات كبرى في الدوري السعودي، أو فيما يتعلق باستضافة الأحداث العالمية التي لم تكن وليدة اليوم، بل هي استمرار للكثير من الأحداث الرياضية التي استضافتها السعودية ولا تزال بالتوجه نفسه والازدهار.. استمتعت كثيرًا بحضور مباريات كأس العالم للأندية في جدة، وأشكر السعودية على حسن التنظيم، والعمل المبهر في البطولة، وهذا غير مستغرب أبدًا، فاليوم نرى السعودية متفوقة رياضيًا على مستوى العالم، وأصبح الدوري محطة للكثير من نجوم العالم، إضافة إلى الترشح لاستضافة مونديال كأس العالم 2034.
03

على المستوى الشخصي، ما اللحظة الأجمل رياضيًا لك في مسيرتك بشكل عام؟
هناك الكثير من اللحظات الجميلة التي عشتها خلال مسيرتي مع الأندية التي مثلتها، ولكن اللحظة الأجمل بالنسبة لي كانت حينما حققت بطولة دوري أبطال آسيا 2019 مع الهلال لاعتبارات عدة، أهمها أنه تحد صعب لتحقيق اللقب بعد غياب عشرين عامًا، إضافة إلى أن زملائي اللاعبين كانوا يستحقون اللقب بعد أن خسروا نهائيين آسيويين قبلها.
لقد بكيت كثيرًا في تلك اللحظات الصعبة، ليقيني بأهمية ذلك اللقب لجمهور الهلال والرئيس فهد بن نافل وفهد المفرج وزملائي اللاعبين، والجماهير التي تحملت التعب وعناء السفر لدعمنا هناك.
04
وما الهدف الأجمل بالنسبة لك خلال مسيرتك مع الهلال؟
بلا شك أغلى وأجمل هدف لي هو الذي كان في شباك أوراوا في نهائي دوري أبطال آسيا 2019م أيضًا، لكن حتى أكون صادقًا معك كل هدف أسجله يعد مهمًا بالنسبة لي.
وفي الهلال هناك شيء مهم وقد قلته لميتروفيتش أنك سترى جمهورًا لا يرضى سوى بالانتصارات، وتحقيق الأهداف، سواء ضد ناد كبير أو صغير لا يهم، لذا ستكون دائمًا تحت الضغط لتحقيق تطلعاتهم وإسعادهم.
05
هل لا تزال تتابع مباريات الهلال؟
بالتأكيد، لكن بعد انتقالي إلى طوكيو حاليًا أصبح فارق التوقيت عائقًا، حيث أكون نائمًا وقت مباريات الدوري السعودي، وعندما أستيقظ أشاهد النتيجة فورًا، وأكون سعيدًا بانتصارات الهلال.
06
كيف ترى نتائج ووضع الهلال في الموسم الجاري؟
سعيد جدًا بالنتائج المميزة للهلال، واستمراره في القمة الموسم الجاري، سواء على مستوى الدوري الذي يتصدره حاليًا بفارق 10 نقاط، أو في بطولة دوري أبطال آسيا، وأنا واثق أن الهلال سيحقق المزيد من البطولات بوجود الرئيس فهد بن نافل وعمله المميز.
07
من تتوقع أن يحقق لقب الدوري السعودي الموسم الجاري؟
بكل تأكيد الهلال، صدقني متى ما كان الهلال بوضعه الطبيعي سيحقق كل بطولة ينافس عليها، حاليًا الفارق النقطي كبير للهلال، وأتمنى أن يستمر وتتوج هذه الجهود باللقب كعادة الهلال.
08
ما أكثر شيء تفتقده بعد مغادرة السعودية؟
عشت أيامًا جميلة هنا أنا وعائلتي التي تحمل الكثير من المشاعر الإيجابية تجاه السعودية وأهلها، وما وجدناه من حسن تعامل وطيبة. بالنسبة لي افتقدت الكثير من الأشياء المميزة في الرياض أهمها “القهوة السعودية”، وبالتأكيد لا يمكن أن أنسى جمهور الهلال الذي كان السند لي دائمًا الذي استمد منه القوة.
09
كيف ترى عمل البرتغالي جورجي جيسوس مع الهلال بعد عودته مجددًا لقيادة الفريق؟
الأرقام والنتائج الحالية هي من تحكم على عمله، الهلال لم يخسر أي مباراة حتى الآن بأعلى معدل تهديفي وأقل الفرق استقبالًا للأهداف، وهذا دليل على العمل الكبير الذي يقدمه السيد جيسوس، الذي أعده أحد أفضل المدربين الذين أشرفوا علي.
10
هل سنراك مجددًا في الدوري السعودي حال تلقيت عرضًا من أي ناد؟
بالنسبة لي لا يمكن أن أعود إلى الدوري السعودي سوى للهلال فقط مع احترامي للجميع، توجهي ورغبتي ألا ألعب هنا سوى للهلال، وفي تركيا مثلًا لغلطة سراي فقط.
وما بعد الاعتزال سأبقى مشجعًا للهلال في السعودية، وسأحضر مبارياته بين فترة وأخرى.