خاض البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم، التدريب الجماعي، عصر أمس، كاملًا، حسبما أفادت مصادر خاصة بـ “الرياضية”، وأظهر جاهزيته للمشاركة أمام الاتحاد، غدًا، في اللقاء المؤجّل من جولة دوري “روشن” السعودي الـ 17.
وعانى أوتافيو من شدّ عضلي قبل نهاية مواجهة الاتفاق، التي انتهت نصراويةً بنتيجة 3ـ1، الجمعة الماضي، في إطار الجولة الـ 18.
وأمس الأول، ارتاد اللاعب عيادة النادي الطبية، وتدرّب على الدراجة الرياضية.
وأكدت المصادر مشاركته بفاعلية في مناورة فنية، ضمن تدريبِ أمس، واطمئنان الجهاز الفني على جاهزيته.
فيما واصل الجناح أيمن يحيى غيابه عن التدريبات وأدّى تمارين لياقية انفرادية.
ويخضع يحيى، الذي أصيب بتمزق في عضلة الفخذ الخلفية، لتأهيلٍ، لإعادته إلى الفريق. وانطلق التدريب الجماعي، الذي احتضنه مقر النادي، بتمارين لياقية، أعقبها تنفيذ جمل تكتيكية بالكرة، ثم مناورة بين مجموعتين طبّقتا الضغط العالي عند فقدان الكرة بتعليماتٍ من الجهاز الفني. وقبل التدريب، اجتمع المدرب البرتغالي لويس كاسترو باللاعبين، داخل إحدى قاعات النادي، واستعرض بالفيديو حالات فنية من مباراة الاتفاق وأخرى من آخر مباريات الاتحاد. وشدّد كاسترو، وفق ما ذكرت المصادر، على وجوب استحواذ الكرة أمام الاتحاد ومنعه عبر الضغط من بناء الهجمات من الخلف.

5 أعوام تغيّر التاريخ
عندما حقّق فريق النصر الأول لكرة القدم فوزه الأخير على الاتحاد، قبل خمسة أعوامٍ ونحو أسبوع، كان ميزان المواجهات المباشرة بينهما، في حقبة دوري المحترفين، يميل بوضوح إلى الأصفر العاصمي، بفضل 13 انتصارًا في 26 مباراة، شمِلَت الدوري، الذي انطلق صيف 2008، وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.
لكن تفوّق النصر تلاشى تمامًا على مدى 1831 يومًا، هي الفاصل الزمني بين آخر انتصاراته على الاتحاد، الذي يعود إلى 21 ديسمبر 2018، ولقائهما، مساء غدٍ في جدة، المؤجّل من الجولة الـ 17 من دوري “روشن” السعودي. وكسِب الاتحاد سبعًا من 11 مواجهةً بين الطرفين بعد ديسمبر 2018، وانتهت الأربع الأخرى بالتعادل. وأسفر ذلك عن تعادل كفتَي “كلاسيكو” ما بعد 2008 تاريخيًّا، بـ 13 فوزًا في كل جانب، مع 11 تعادلًا بينهما. وعلاوةً على 30 مواجهة ضمن دوري المحترفين، التقى الطرفان، بعد إطلاقه، أربع مراتٍ في كأس الملك، ومرتين في كأس ولي العهد، ومرةً في كأس السوبر السعودي.

لابورت يقاوم ذكريات بنزيما
صنع النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، عديدًا من الذكريات السلبية للإسباني إيميريك لابورت، مدافع النصر، آخرها خسارة مانشستر سيتي الإنجليزي من ريال مدريد الإسباني لحساب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022. وقبل محطة دوري “روشن”، الذي يجمعهما غدًا في “الكلاسيكو”، تواجَه بنزيما ولابورت على ساحتي الدوري الإسباني “لا ليجا”، من 2013 إلى 2017، ودوري الأبطال، من 2020 إلى 2022. وأحرز النجم الفرنسي، في مواجهة مدافع النصر، 10 أهدافٍ لريال مدريد ضد أتليتيك بلباو الإسباني ومانشستر سيتي. وأسهمت ثلاثة أهدافٍ لبنزيما، أمام “سيتي”، في حرمان لابورت من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.