«اللاتينية».. تقلق نمور جدة
أبانت المواسم الماضية من الدوري السعودي للمحترفين عن ضعف حظوظ فريق الاتحاد الأول لكرة القدم حين يعوّل على مدرسة التدريب اللاتينية في مواجهة فريق نصراوي مدجّج بفكر أوروبي.
وتتكرر هذه الحالة، اليوم، للمرة الثامنة على صعيد البطولة التي استحدثت موسم 2008ـ2009.
وأفرزت الحالات السبع السابقة انتصارًا اتحاديًا وحيدًا، مقابل هزيمتين، و4 تعادلات.
ويعود ذلك الانتصار الوحيد للنمور إلى 13 أبريل 2019، حين قادهم المدرب التشيلي لويس سييرا إلى التغلّب “3ـ2” على “أصفر العاصمة” المتسلح بعقلية أوروبية ممثلة في البرتغالي روي فيتوريا.
وكان سييرا نفسه طرفًا في الهزيمتين الاتحاديتين من النصر، مرة أمام الكرواتي زوران ماميتش، وأخرى أمام مواطنه كرونوسلاف يوريشيتش.
ويبحث الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدرب الحالي للفريق الغربي، عن تعديل الكفة عبر إسقاط برتغالي آخر هو لويس كاسترو.
أما المواجهات الأربع التي انتهت بالتعادل، فخاض الاتحاد إحداها بإشراف سييرا، وأخرى تحت إدارة الأرجنتيني جابرييل كالديرون، بينما اعتمد على البرازيلي فابيو كاريلي في اثنتين.
وعلى الطرف الآخر تناوب على قيادة النصر في المباريات الأربع كل من الكرواتيين رادان جاسانين وألين هورفات، والفرنسي باتريس كارتيرون، وفيتوريا.