|


# النص ـ الخاص

‏جروح الحزين

العنود السبيعية
2024.01.01 | 01:35 am

انطّـح جـروح ثارت بصدري الفنجـال
‏ما أبيها تبيـن وبانت بصوتي العبـرة
‏جروح الحزين تبيـن لـو من ورى جـوال
‏لو يصد ويكابـر تبي تخـونه النبـرة
‏ولا يكسـر الطيب مثل خيبـة الآمال
‏يبي يبطي وكسره... كسـر ما لقى جبره
‏صبرنا على جبٍ ظلامه... ظلامٍ طال
‏وغدينـا كما يوسف ويعقوبٍ وصبـره
‏وسلينـا... ولكن ما نسينـا... ولا نحتـال
‏نسامح من اجعنـا لـو إيـحـط في قبـره
‏قسينـا ولا عـادت تليـن قسـانـا اطــلال
‏تلاشى الحنين اللي هِـنـا كان وش كبـره
‏‏وتلاشت نـوايانـا البـريئـة وشي محـال
‏نعــوّد كمـا كنـا... بريئيـن والدبــرة
‏جـزا طيبنا اللي قد بـذلنـاه فالأنذال
‏فقدنا بعض من طبعنا الطيب، وعبـره
‏كلينا من الصدمـات ما صابنـا بـجفـال
‏مساحة ثقتنـا بغيـرنا... خُـرمة الإبـرة
‏وشـربنا من الخذلان شرابٍ يسم الحال
‏وخـذينـا منـاعـة واكتسبنـا بـهـا خبـرة