يخصّص الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، نحو نصف ساعة بعد نهاية تدريب اليوم في قطر للاجتماع مع اللاعبين.
ويؤدي المنتخب خلال معسكره الإعدادي الأخير لكأس آسيا التي تستضيفها قطر بين 12 يناير الجاري و10 فبراير المقبل، حصتين تدريبتين يوميًا، الأولى صباحًا، والأخرى مساءً. ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية” سيشهد اليوم الثالث للمعسكر الذي انطلق أمس الأول، اجتماعًا بين المدرب واللاعبين للحديث حول جوانب مختلفة شاملة النواحي الفنية. وبعد نهاية الاجتماع ستتناول البعثة وجبة العشاء قبل التوجه إلى العيادة الطبية لمقر المعسكر في منتجع سيلين، جنوب قطر، حتى حلول موعد النوم في الـ 11:00 مساءً. وبالأمس، قسّم مانشيني اللاعبين خلال الفترة الصباحية إلى مجموعتين، أخضع أولاهما لاختبارات لياقية فسيولوجية مستفيدًا من أقنعة طبية وفرتها إدارة المنتخب في المعسكر بناءً على طلبه. ويرتدي اللاعبون تلك الأقنعة أثناء الركض لتقديم قراءات لياقية وصحية يستند إليها الجهاز الفني خلال التدريبات. أما المجموعة الثانية فاكتفت بأداء تمارين تقوية في النادي الصحي. مساءً أدى اللاعبون تمارين اعتيادية متنوعة قبل خوض تقسيمة على نصف مساحة الملعب، تلتها عمليات الإطالة في ختام الحصة. وبعد إتمام جاهزيتهما، انتظم علي هزازي وأيمن يحيى، ثنائي الوسط، في التدريبات، وخاضا الحصتين كاملتين بحسب المصادر.
وأمس الأول تدرب هزازي مستقلًا تحت إشراف الجهاز الفني، بينما غاب يحيى لإصابته بنزلة برد.

• المسحل يناقش التحضيرات
  تابع ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، تدريبات الصقور في منتجع سيلين، جنوب قطر، أمس، استعدادًا لخوض نهائيات كأس آسيا المقبلة.
  ودارت مناقشة بين رئيس الاتحاد والإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، قبل بداية الحصة الصباحية، بحضور حسين الصادق، مدير المنتخب، حول التحضيرات.
  ودخل المنتخب معسكرًا تدريبيًا بدءًا من الأحد الماضي في سيلين تحضيرًا للبطولة التي تستضيفها قطر بين 12 يناير الجاري و10 فبراير المقبل.
  وتتخلل المعسكر 3 مباريات تجريبية أمام منتخبات لبنان وفلسطين وهونج كونج.




• معسكرات آسيا الأخيرة.. انتصارات الأخضر 56%
  يملك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نسبة فوز تتخطى النصف في مباريات آخر مراحل إعداده لخوض نهائيات كأس آسيا تاريخيًا.
  وشارك الأخضر في 10 نسخ من البطولة التي دُشّنت عام 1956م، وينتظر بعد نحو أسبوعين الظهور الـ 11 في منافساتها. ويستعد للنسخة الجديدة بمعسكر تتخلله 3 مباريات تجريبية، مع لبنان وفلسطين وهونج كونج، على أرض قطر، مسرح البطولة. وتنضم هذه المواجهات إلى 25 مباراة لعبها الصقور على مدى مراحل الإعداد الأخيرة قبل كل مشاركة سابقة في المحفل القاري. وحقق المنتخب نسبة فوز تعادل 56 في المئة من مجموع تلك المباريات، بواقع 14 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات، و4 هزائم. وتحضّر بطل آسيا 3 مرات بمباراة تجريبية واحدة على الأقل قبل كل مشاركة، عدا نسختي 1992 و2004 اللتين دخلهما قادمًا من استحقاقات رسمية مباشرةً. وشملت مرحلة الإعداد الأخيرة قبل نسخة 2000 عددًا أكبر من المباريات عمّا سواها، بواقع 6 تجريبيات، فيما تراوح برنامج الأخريات بين لقاء واحد وأربعة.