تحتوي كل مجموعةٍ في كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها قطر، على منتخبٍ من خارج دائرة أقوى 100 على مستوى العالم.
ويخوض 24 منتخبًا، موزّعون على ست مجموعات، البطولة، التي تنطلق في 12 يناير الجاري وتمتد حتى 10 فبراير المقبل.
وفيما تتطلّع المنتخبات الأقوى على صعيد القارة إلى اللقب، تضم كل مجموعةٍ منتخبًا واحدًا، على الأقل، لا ينتمي إلى المراكز الـ 100 الأولى في أحدث تصنيفٍ للمنتخبات أصدره الاتحاد الدولي للعبة.
ويواجه المنتخب المضيف منتخبي طاجيكستان ولبنان في المجموعة الأولى.
ووضع تصنيف «فيفا»، الصادر في 21 ديسمبر الماضي، هذين المنتخبين في المركزين 106 و107.
وفي المجموعة الثانية، يشارك المنتخب الهندي، صاحب المركز 102.
ووضعت القرعة، التي سُحِبَت في 11 مايو الماضي، منتخب هونج كونج، صاحب المركز 150، في المجموعة الثالثة، ومنتخب إندونيسيا، المصنّف رقم 146، في الرابعة.
وينتمي منتخب ماليزيا، صاحب المركز 130، إلى المجموعة الخامسة. وفي المجموعة السادسة والأخيرة، التي وضعت القرعةُ المنتخبَ السعودي على رأسها، يلعب منتخب تايلاند، المصنّف رقم 113.
وتتوزّع المنتخبات الآسيوية الستة، الأعلى في تصنيف «فيفا»، على رؤوس المجموعات.
ويحتل المنتخب الياباني المركز الـ 17 على الصعيد العالمي، ما يجعله صاحب أرفع ترتيب آسيوي.
وتليه، من القارة، منتخبات إيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والسعودية، وقطر، التي يمنحها الاتحاد الدولي المراكز 21 و23 و25 و56 و58، على الترتيب.
وبدءً من 2019، تغيّر نظام كأس آسيا، لتشمل 24 منتخبًا، بدلًا من 16 فقط، ما سمح بمشاركة عددٍ من المنتخبات ذات المراكز المتأخرة في التصنيف العالمي.