|


السائق الإسباني بطل الرالي 3 مرات يعلن جاهزيته قبل الانطلاقة اليوم

ساينز: تجربة داكار صعبة

حوار: فرج الشمري 2024.01.04 | 11:36 pm

يُعد الإسباني كارلوس ساينز، بطل العالم للراليات مرتين والفائز برالي داكار ثلاث مرات، أحد أبرز السائقين في تاريخ رياضة المحركات.
ويستعد البطل الإسباني لوضع بصمة رابعة في رالي داكار السعودية الذي ينطلق، اليوم، في محافظة العلا، بعد أن نجح باعتلاء صدارته في ثلاث مناسبات، الأولى في 2010 في أمريكا الجنوبية، والثانية بعد 8 أعوام أيضًا في أمريكا الجنوبية، والأخيرة في السعودية 2020.
وأعلن المتسابق الإسباني في حواره مع “الرياضية” أنه جاهز للتحدي الجديد وتحدث عن التضاريس التي يعيشها المتسابق في السعودية.
01
في البداية.. حدثنا عن استعداداتك الأخيرة قبل انطلاق رالي داكار السعودية اليوم من العلا؟
جاهز تمامًا لخوض المنافسة، والأمور تسير على ما يرام، ونملك فريقًا قويًا للمنافسة ونأمل أن نحقق نتيجة جيدة.
02
هل تعتقد أنك ستكون أكثر قدرة على المنافسة في النسخة الجديدة؟
الجميع يعلم أنه في رياضة السيارات الأهم هما الوزن والقوة، متى ما كانا مناسبين سيكون العطاء إيجابيًا، وهذا ما نعمل عليه، وحاليًا نسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بأنظمة التعليق، والذي كان أحد النقاط الرئيسة التي يجب تحسينها ونأمل بتحقيق نتيجة إيجابية.
03
حققت لقب رالي داكار في ثلاث مناسبات سابقة الأولى والثانية في أمريكا والأخيرة في السعودية.. ما مدى الاختلاف عن بطولة العالم للراليات؟
رالي داكار فريد من نوعه، فهو مختلف تمامًا عن أي حدث آخر. أولًا، تستغرق المدة أسبوعين وهذا يجعل الأمر صعبًا للغاية. إضافة إلى أن التحدي المتمثل في القيادة لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميًا، دون معرفة مسبقة بالمسار وبالسرعة التي نسير بها، يجعل التحدي كبيرًا حقًا. فقط لإعطائك فكرة، معدل ضربات قلبك يتراوح بين 140ـ165 نبضة في الدقيقة لمدة تصل إلى أربع ساعات في المرة الواحدة، لذلك جسديًا، الأمر يتطلب جهدًا كبيرًا، وهذا كافٍ لجعل داكار أصعب من أي حدث آخر.
04
ما مدى اختلاف الظروف والتضاريس في السعودية مقارنة بأمريكا الجنوبية وإفريقيا؟
بصراحة بعد إفريقيا وأمريكا الجنوبية حضرنا إلى السعودية في أربع نسخ ماضية، وأعتقد أنها تجربة مميزة بكل ما فيها، خاصة أنها دولة رائعة وبيئة مثالية لاستضافة مثل هذا الحدث المليء بالتحديات، كونها تملك صحراء كبيرة، ومزيجًا من التضاريس والصخور والكثبان الرملية، مع الاحتفاظ بخصائص الرالي نفسها.
05
كيف ترى استضافة السعودية للحدث الكبير لأربع نسخ ماضية؟
لن أكون مجاملًا، فالسعودية تقدم عملًا رائعًا في رالي داكار، وكل عام تنجح بتحقيق العلامة الكاملة في الاستضافة، وهي بشكل عام مميزة في احتضان العديد من أنشطة رياضة السيارات، سواء كانت الفورمولا إي، أو الفورمولا 1، أو إكستريم إي أيضًا.
06
شاركت في كل نسخة من رالي داكار السعودية والآن تعود للمرة الخامسة.. ما أكثر ما لفت انتباهك في السعودية؟
أود أن أقول إن هناك تغييرًا كبيرًا اليوم مقارنة بزيارتي الأولى للبلاد، فهي أكثر تقدمًا. الناس في السعودية مرحبون للغاية، ومن الواضح أنهم يعملون بجد ليصبحوا أكثر عالمية. هناك أشياء معينة تحتاج إلى احترامها مع أي بلد، فيما يتعلق بالعادات والتقاليد المحلية، والسعودية لا تختلف في هذا الصدد.
07
بعد مسيرتك الناجحة، التي فزت من خلالها ببطولة العالم للراليات مرتين.. هل المنافسة في رالي داكار لا تزال ترضي اهتمامك بهذه الرياضة؟
لقد كان هناك شيء واحد واضح بالنسبة لي منذ أن كنت صغيرًا جدًا، وهو أن أستمر مع الطريقة التي واصلت بها مسيرتي في بطولة العالم، وهي أن شغفي برياضة السيارات كان كبيرًا للغاية. وكانت أحلامي بتحقيق الأهداف مختلفة في حياتي، إلى جانب أن ثقتي بنفسي عالية أيضًا.
عندما قررت التوقف عن القيادة في بطولة العالم للراليات، في تلك النسخة الأخيرة كنت لا أزال فائزًا في الأرجنتين، وفزنا بلقب المصنعين مع سيتروين. ثم أردت أن أصبح أول إسباني يفوز بسباق رالي داكار في فئة السيارات، ولحسن الحظ، بعد أعوام قليلة، تمكنت من ذلك.
08
نجلك كارلوس فاز في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا في سنغافورة.. حدثنا عن شعورك لنجاحاته؟
لم أكن حاضرًا للسباق في سنغافورة، بل كنت أشاهده في سردينيا، حيث كنا هناك مع فريق إكستريم إي. أولًا، كنت سعيدًا من أجله وفخورًا جدًا. وكان شجاعًا على الرغم من تجربته القليلة، وسيكون مع الوقت سائقًا مميزًا ومحترفًا ويحقق الإنجازات في الأحداث الكبرى.