«نتفليكس جيمز» قد تخسر إحدى ميزاتها
ناقش المسؤولون التنفيذيون في شبكة «نتفليكس» كيفية تحقيق الدخل بشكل أفضل من عروض ألعابها، حيث اعتبروا تقديم الإعلانات أحد الاحتمالات، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت» الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، بأن تقديم الإعلانات سيكون بمثابة التحول كبير للشبكة العالمية، إذ أن ألعابها لا تحتوي على إعلانات، وجميعها مجانية للمشتركين، ومن أحدث إضافاتها هي لعبة «GTA: The Trilogy - Definitive Edition».
وتعد «نتفليكس جيمز» بمثابة الوافد الجديد إلى مجال ألعاب الفيديو، وأرقامها حتى الآن تعكس ذلك، وفقًا لعام 2023 فإن 1 في المئة فقط من قاعدة المشتركين لديهم يلعبون ألعابها.
وأشار موقع «سنسر تاور» الإلكتروني، إلى أنه تم تنزيل الألعاب 81 مليون مرة منذ انطلاقها العام الماضي.
وتركز شركة «نتفليكس» جهودها في مجال ألعاب الهاتف المحمول، لكن الشركة تطلق حملة توظيف كبيرة للعثور على أشخاص لإنشاء ألعاب، إذ أنها عينت أخيراً «جوزيف ستاتن»، وهو موظف سابق في «مايكروسوفت» للعمل على لعبة «AAA» متعددة المنصات.
وتمتلك نتفليكس عددًا من استوديوهات تطوير الألعاب الداخلية، أحدها هو «نايت سكول» المطور لشركة «أوكسن فري»، حيث تبدأ ببناء الاستوديوهات من الصفر، بما في ذلك استوديو ألعاب في دولتي فنلندا وأمريكا والذي يقوده «تشاكو سوني».
وتتيح شبكة «نتفليكس جيمز» تنزيل الألعاب وتقديم مجموعة متنوعة من ألعاب الهاتف المحمول للمشتركين دون أي تكلفة إضافية، تشمل مجموعة الألعاب على عناوين مرخصة وتتاح على نظامي التشغيل «أندرويد» و«أي أو أس».
وفي وقت سابق، أكدت شبكة «نتفليكس» أنها تفكر في خدمة الألعاب السحابية الخاصة بها أيضًا.