للّيل أهيجن.. لفجرَك.. للضّحى.. للمَقيل
واجر صوت الشّعور المِمْتلي بالطّرب
للورد أغنّي.. لِعِشْبَك.. لارتِباك النَّخيل
لِعْذوقَه اللي تِمايل واتساقط (رطب)
للغيم أسولف.. مواعيد المطر والمَسيل
حتى السوالف.. تسابقني عليك وتصب
لاحساسك أعزِف ودَنْدِنْ للشعور النبيل

اللي نِما بي على غصن الأماني (عنب)
للشاعر أكتب.. لشِعْري.. للقصيد الجميل
للدفتر اللّي جِمَعْنا.. في جنون وشغب
للغصّة.. أروي تفاصيل الجفا والرحيل
وللقصة اللي كْتبتني يوم حبرك نضب
للسهل.. للصعب.. للممكن.. وللمستحيل
أرسم تناقض يشتّتني هدوء.. وصخب
أحلامي اللي تعرّت وارتدت ثوب ليل
أشعلتها للشتا البارد بصدرك.. حطب
مدري قليلك كثير.. أو هو كثيرك قليل..
إن مَـ ارْتويتك.. بموت من الظّما والتعب
كنت أعشقك.. كان ذِكرك بالسوالف يِسيل
قلبي يسابق مواعيدي عليك بْـ (عتب)
فستان حزني طويل.. وليت ماهو طويل
أمشي بدرب المفارق….. واتعثّر غصب!
قبل الموادع بضمّك مثل ضمّة (بخيل)
تبّت يدين (الغياب) اللي طعنّي.. وتَب