ذهب لقب هدّاف كأس أمم آسيا إلى لاعب سعودي في اثنتين من النسخ السابقة للبطولة.
وكان فهد الهريفي، لاعب الوسط، صاحب السبق باقتناصه اللقب عام 1992م.
وسجّل الهريفي 3 من أصل 8 أهداف للمنتخب السعودي في تلك النسخة التي استضافتها اليابان وتوّجت بها بعد الفوز على الأخضر في المباراة النهائية بنتيجة “1ـ0”. وأحرز لاعب الوسط ثنائية خلال مرحلة المجموعات هزّ بها شباك تايلاند، وبعد ذلك وقّع على هدف في مرمى الإمارات ضمن الدور نصف النهائي. وحقق لقب الهدّاف منفردًا، بفارق هدف واحد عن 5 لاعبين، بينهم زميلاه سعيد العويران ويوسف الثنيان. وبعد 15 عامًا غرس المهاجم ياسر القحطاني الراية السعودية مجددًا فوق قمّة هدّافي البطولة. وطبع القحطاني 4 بصمات تهديفية خلال النسخة التي جرت بتنظيم مشترك لكل من إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، وفيتنام. ونال الأخضر وصافة تلك البطولة أيضًا بعد الخسارة بهدف دون رد في المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي. وجاء اثنان من أهداف المهاجم خلال مرحلة المجموعات، موزّعين على شباك كل من كوريا الجنوبية وإندونيسيا. فيما وجّه لدغته الثالثة إلى أوزبكستان في دور الثمانية، والرابعة لليابان خلال موقعة نصف النهائي. وتقاسم القحطاني صدارة هدافي النسخة مع العراقي يونس محمود، والياباني ناوهيرو تاكاهارا. وإضافة إلى الثنائي السعودي ويونس محمود، تمكّنت 4 أسماء عربية أخرى من تسلق صدارة هدافي المحفل القاري.
ونال الكويتي فتحي كميل هذا الشرف 1976، والبحريني علاء حبيل 2004، والإماراتي علي مبخوت 2015، والقطري المعز علي 2019. وفيما نال كميل وحبيل اللقب بالشراكة مع آخرين، حصده مبخوت والمعز منفردين على غرار الهريفي.

كمبيوتر أوبتا.. الأخضر خامس المرشحين
وضع الكمبيوتر الخاص بشركة أوبتا الرقمية المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خامسًا في احتمالات التتويج بكأس آسيا المقبلة.
وبلغت نسبة احتمالية فوز الأخضر باللقب 10.6 في المئة، حسب الكمبيوتر الذي يعتمد في حساباته على توقعات وتحليلات رقمية.
وأتى المنتخب الياباني على رأس الترشيحات بنسبة 24.6 في المئة، متقدمًا بفارق كبير على نظيره الكوري الجنوبي الذي حل ثانيًا بـ 14.3 في المئة.
وأتى المنتخب الإيراني ثالثًا باحتمالية فوز بلغت نسبتها 11.2 في المئة، متفوقًا بفارق طفيف على نظيره الأسترالي الذي رشّحه الكمبيوتر بنسبة 10.7 في المئة.
وتذيل منتخب هونج كونج القائمة بنسبة 0.1 في المئة فقط.