يتمركز مجلس جمهور المنتخب السعودي مجددًا في مدينة “بروة” السكنية التي كانت مقرَّه خلال فترة نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
ومنذ أمس الأول بدأ المجلس في نقل المشجعين التابعين له إلى قطر، عبر رحلات جوية من مطارات الرياض والدمام وجدة، لدعم الصقور خلال منافسات كأس آسيا 2023.
وستصل الدفعة الأخيرة، اليوم، تأهبًا لانطلاق مشوار المنتخب السعودي في البطولة بمواجهة عمان، الثلاثاء المقبل، ضمن أولى جولات المجموعة السادسة.
ويجنِّد المجلس عددًا من عناصره، مرتدين سترات، تحمل كلمة “آمرني” لإرشاد الجماهير داخل المطارات، سواءً في السعودية أو قطر، وتوجيههم إلى المسارات الصحيحة.
وتحتوي المدينة، الواقعة جنوب غربي الدوحة، العاصمة القطرية، على ستة آلاف وحدة سكنية، تستوعب 25 ألف نسمة، وبلغت تكلفتها الإجمالية 7.3 مليار ريال قطري، بحسب “شركة بروة”، صاحبة المشروع.
وإلى جانب مقرَّات السكن، تتوفر بها الخدمات اللازمة مثل منافذ “الهايبر ماركت”، والمطاعم وغيرها، ما أغرى مجلس جمهور الأخضر بتكرار تجربة الإقامة فيها خلال النهائيات القارية.
وتتيح المدينة الوصول إلى “بيت الصقر”، البعيد عنها بنحو 20 كيلومترًا، عبر شبكة حافلات نقل ترددي، تتحرَّك منها كل نصف ساعة.
ويبدأ تسيير الحافلات من الـ 12:00 ظهرًا ولمدة 12 ساعة حتى حلول منتصف الليل. وبيت الصقر، هو المنطقة الجماهيرية “فان زون”، الخاصة بمشجعي الأخضر، التي كانت تحمل عنوان “البيت السعودي” خلال كأس العالم قبل تغيير مسمَّاها تزامنًا مع البطولة الآسيوية.