|


اليوم.. يستقبل الجماهير.. و4 أركان تختصر تاريخ الأخضر

بيت الصقر.. كؤوس ومقتنيات تاريخية

صورة التقطت أمس لثلاثة من العاملين بـ “بيت الصقر” في الدوحة يقفون أمام البوابة الرئيسة التي وُضِعت على جانبيها صورٌ ضخمةٌ للإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، والقائد سالم الدوسري قبل افتتاح البيت بـ 24 ساعة (المركز الإعلامي ـ اتحاد القدم)
الدوحة ـ عبد الرحمن مشبب وأحمد المسيفر 2024.01.14 | 12:21 am

يفتتح الاتحاد السعودي لكرة القدم، عند الـ 04:00 من عصر اليوم، “بيت الصقر” في الحي الثقافي “كتارا”، تزامنًا مع مشاركة المنتخب السعودي الأول في بطولة كأس آسيا 2023، التي انطلقت أمس الأول، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل.
ويستقبل “بيت الصقر” جماهير كأس آسيا والأخضر السعودي طوال أيام الأسبوع من الـ 04:00 مساءً حتى الـ 12:00 بعد منتصف الليل، ويحتوي البيت على أربعة أركان رئيسة هي متحف المنتخب السعودي، ساحة الشاشة الرئيسة، منطقة الألعاب والتحديات الرياضية، ومتجر الصقور، إضافة إلى منطقة المطاعم والمقاهي، وعدد من الأنشطة مثل تكوين تشكيلة الأحلام التاريخية للمنتخب، وتجربة التعليق الرياضي.
ويعرض البيت، الذي تبلغ مساحته نحو عشرة آلاف متر مربع، إنجازات المنتخب السعودي في المتحف الملحق به، وعددًا من الصور والقمصان التاريخية والكؤوس، وتضم منطقة الألعاب والتحديات فعاليات عدة مثل تحدي سرعة الصقر لقياس سرعة التسديد، وتقليد تنفيذ عدد من الأهداف التاريخية للأخضر.
وسيُتاح للجماهير الرياضية فرصة استذكار تاريخ المنتخب ولقاءات لأساطيره عبر التاريخ من خلال شاشة عرض فريدة وبمكان مهيأ للتفاعل بين الجماهير.
وتشمل المنطقة أجنحة ترفيهية، وأنشطة رياضية، منها لعب كرة القدم “افتراضيًّا”، وشاشات لعرض مباريات البطولة أمام ساحة خضراء، تستوعب عددًا كبيرًا من المشجعين، إضافة إلى منطقة رسم مخصَّصة للأطفال.
ويُتيح البيت لزوَّاره من الجنسيات المختلفة المُشاركة في الفعاليات، والاستمتاع بتجربة ثقافية وترفيهية مُميزة من خلال أقسام وأجنحة مُتعددة، منها منطقة الضيافة التي تسعى إلى إبراز ملامح الثقافة السعودية للزوَّار، حيث ستُقدّم المنطقة القهوة السعودية، إضافة إلى أصناف مُتنوّعة من التمور، وهناك منطقة مُخصصة لتقديم المأكولات الشعبية التي تُمثِّل مناطق المملكة العربية السعودية.



بنزيما يبهر الأوزبك
وصف الصحافي الأوزبكستاني إينوجو مخوييف استقطاب الأندية السعودية عددًا من النجوم العالميين بالجريء، مشيرًا إلى أنه سيسهم في ازدهار الكرة السعودية، وأن ذلك سيؤثر إيجابًا في القارة بأكملها.
وقال لـ “الرياضية” مخوييف: “أتذكر وصول نادي الاتحاد إلى أوزبكستان لمواجهة فريق أجمك، لقد كان هناك الفرنسي كريم بنزيما، الذي أبهر الجماهير الأوزبكية، وجعل بعضها يشجع الاتحاد. التقطنا معه الصور في لحظات رائعة، والحال أيضًا مع الهلال عندما واجه نافباخور”.
وأضاف: “جميل أن تشاهد هذا الحراك الكروي في دولة آسيوية. بالتأكيد سيكون لذلك تأثير إيجابي في البلدان الأخرى”.
وتابع: “نتذكر أيضًا مشاركة جلال الدين ماشاريبوف لاعب منتخبنا، مع النصر. كنّا نتوقع شراكة قوية بين الطرفين، لكن كرة القدم أحيانًا لها أحكام”.



30 دقيقة تزيل المخلفات
ينتشر عدد من العاملين في الملاعب القطرية بعد نهاية أي مباراة مباشرةً لتنظيف المدرَّجات، وإزالة المخلفات، إضافة إلى تنحية المرمى من كل جانب، والتثبت من أن الأرضية لم تتعرض لمشكلات بعد الـ 90 دقيقة.
وتستمر مهمة العاملين في تجهيز الملعب، وتنظيفه، وإعادته إلى حالته الطبيعية في مدة تتراوح بين نصف ساعة و35 دقيقة.
وقال لـ “الرياضية” جاك جوريتس، أحد أفراد طاقم العمل في ملعب أحمد بن علي: “تبدأ أعمال التعديلات والنظافة على الملاعب في الدوحة أثناء كأس آسيا 2023 بعد كل مباراة فورًا، وتستمر نحو نصف ساعة، وتشمل تنظيف المدرَّجات، وإزالة المخلفات، ومعالجة التشوهات في أرضية الملعب، إن وجدت، من أجل ضمان استدامتها”. وبدأ فريق العمل مهمته بعد نهاية مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان، أمس الأول، على ملعب لوسيل، وواصل أمس بعد نهاية مباريات أستراليا والهند، الصين وطاجيكستان، وأوزبكستان وسوريا.


بيت الصقر..
كؤوس ومقتنيات تاريخية